هناك العديد من الأمور التي لا يعرفها بعض الناس عن بعض الأمور مثل ما هو اللحم الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه؟، والذي يعد من اهم المسائل الإسلامية التي يحرص على التعرف عليها جميع المسلمين في بلاد الأرض الإسلامية، وهذا لكي نلتزم بالأمور التي شرعها الله تعالى ونبتعد عن الأمور التي فيها شائكة، ولهذا نرصد لكم في السطور التالية إجابة هذا السؤال.

ما هو اللحم الذي يجوز اكله ولا يجوز بيعه

سؤال حير الكثير من الناس ويبحثون فيه إجابة لكي يبتعدون عن الأمور التي فيها شائكة حرمانية، حيث هناك بعض الأطعمة التي حرمها الله تعالى أكلها على المسلمين، مثل لحم الخنزير مثلاً، فلا يحل أكله أو بيعه أو شرائه، وأحل الله تعالى لنا اكل العديد من المأكولات ولكن أيضاً حرم شراء وبيع وأكل البعض منها، وأما الإجابة على سؤالنا وهو ما اللحم الذي يجوز اكلة ولا يجوز بيعه فهو (لحم الأضحية)، والتي شرعها الله تعالى للمسلمين أكلها ولكن لا يحل للمسلم أن يأخذ لحم الأضحية ويبيعه لغيره، فهذا حرام ومنهي عنه ومكروه، فالأضحية شرع الله تعالى أكلها لمن قام بذبح أضحية من مالة والخاص وتوزيعها على الفقراء والمساكين بغرض ابتغاء وجه الله تعالى، وهنا لا يجوز له أن يقوم ببيعها.

شروط إباحة الأكل من الأضحية

صرح العلماء أن هناك بعض الشروط التي تتيح للمسلم الأكل من الأضحية التي يقوم بذبحها، وهذا استناداً على ما ورد في القرآن والسنة النبوية الشريفة ومنها:

  •  قال الله في كتابه العزيز “فلكوا منها واطعموا البائس الفقير”.
  • كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا ضحى أحدكم فليأكل من أضحيته”.
  • واستناداً لقولة تعالى أيضاً “ولا تأكلوا مما للم يذكر اسم الله عليه وانه لفسق”.
  • وهنا قول أخر وهو عند الشافعية أن الاسم سنة ولكن لا يشترط الأكل من الأضحية.
  • وأيضاً هناك قول أخر أن المضحي يقوم بتقسيمها إلى 3 أقسام يوزع منها ويأكل الثلث منها.
  • وقول أخر أن المضحي يأخذ النصف ويتصدق بالنصف.
  • وهناك قول أخر أن يطعم أهلة الثلث وأقاربه وأصدقائه والثلث ويتصدق بالثلث.

المصدر: وكالات

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.