نفى محمد حمدان دقلو (حميدتي) نائب رئيس مجلس السيادة السوداني -أمس الثلاثاء- وجود أي خلاف بين قوات الدعم السريع وجيش البلاد، موضحا أن الخلاف مع “المتشبثين بالسلطة”، على حد قوله.

جاء ذلك خلال مخاطبة حميدتي -وهو قائد قوات الدعم السريع- قواته في قاعدة كرري بمدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وقال حميدتي “ليست لدينا في قوات الدعم السريع خلافات مع الجيش”، مضيفا أن الخلاف بين من يريدون تسليم السلطة للمدنيين وبين الذين يتمسكون بعدم ترك الحكم، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية والمدنيين اتفقوا على قيام حكم مدني ديمقراطي، مشددا على أن “هذا خط لا رجعة عنه”.

خلافات بشأن “الإطاري”

ونقلت وسائل إعلام محلية مؤخرا أنباء عن خلافات بين البرهان ونائبه حميدتي بشأن الاتفاق الإطاري. وذكرت أن حميدتي يدعم التسليم السريع للسلطة إلى حكومة مدنية، فيما يرى البرهان البحث عن مزيد من التوافق بشأنه مع القوى السياسية وضم القوى غير الموقعة على الاتفاق.

كما أشارت إلى أن الخلافات تتعلق بمطالب قادة للجيش بدمج الدعم السريع في القوات المسلحة، فيما يرى حميدتي ضرورة إصلاح المؤسسة العسكرية قبل دمج قواته.

جدير بالذكر أن قوات الدعم السريع جرى تشكيلها في عهد النظام السوداني السابق لمحاربة المتمردين في دارفور ثم لحماية الحدود وحفظ النظام لاحقا، وأصبحت في العام 2013 تابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ولا توجد بيانات رسمية بشأن عدد أفرادها.

ومنذ الثامن من يناير/كانون الثاني الماضي تجري بين الفرقاء السودانيين عملية سياسية بين الموقعين على “الاتفاق الإطاري” المبرم في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2022 بين مجلس السيادة العسكري الحاكم وقوى مدنية معارضة، أبرزها قوى الحرية والتغيير.

ويهدف الاتفاق إلى حل أزمة سياسية ممتدة منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول 2021 حين فرض البرهان إجراءات استثنائية، منها إعلان حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.