مدة الفيديو 01 minutes 59 seconds

|

قال موقع ريبار العسكري المتخصص إن الجيش الروسي فجّر الليلة الماضية جسري أنطونوف وكاخوفكا على نهر دنيبرو في خيرسون بعد أن أكمل سحب جميع قواته من الضفة اليمنى للنهر، يأتي ذلك فيما يشكك البنتاغون وأوكرانيا في الانسحاب الروسي المعلن من مدينة خيرسون.

وذكر الموقع أن سلاح الجو والدفاعات الجوية والمدفعية الثقيلة الروسية عملت طوال الليل على تأمين عملية عبور القوات المتبقية إلى الضفة اليسرى من نهر دنيبرو، بالتزامن مع إبطاء تقدم القوات الأوكرانية باتجاه مدينة خيرسون.

وأشار إلى أن إحدى بوابات سد كاخوفكا على نهر دنيبرو -والذي يضم محطة توليد الطاقة الكهرومائية- تضررت جراء قصف القوات الأوكرانية قوات روسية كانت تعبر النهر.

وكانت موسكو أعلنت أمس الخميس أنها بدأت الانسحاب من خيرسون بجنوب أوكرانيا، فيما أكدت كييف أنها استعادت نحو 10 قرى في هذه المنطقة الإستراتيجية المطلة على البحر الأسود.

وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن وحدات من قواتها تجري إعادة تموضع في “موقع معد لها على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو بما يتوافق بشكل صارم مع الخطة المقررة”.

لكن السلطات الأوكرانية بدت مشككة بعد الإعلان الروسي الذي سيمثل -في حال تأكده- انتكاسة كبيرة لموسكو في المنطقة التي ضمتها إلى أراضيها، وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف إن القوات الروسية لا تزال في المدينة، مؤكدا أن انسحابها يحتاج لأسبوع على الأقل.

واستبعد ريزنيكوف احتمال تفجير موسكو سد كاخوفكا الجنوبي الكبير أثناء انسحابها، واصفا الفكرة بأنها “جنون”، قائلا إن هذه الخطوة ستؤدي لغرق مناطق تسيطر عليها موسكو وتمنع وصولها إلى إمدادات المياه العذبة عبر قناة من دنيبرو إلى شبه جزيرة القرم.

وعكف طرفا الحرب على تبادل الاتهامات بالتخطيط لتدمير السد.

بدورها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنها رصدت مؤشرات على تحرك روسي في خيرسون، مؤكدة أنها لا ترى أي استعداد من موسكو للتراجع عن المقاطعة الأوكرانية.

من جهته، أعلن الجيش الأوكراني استعادة 12 بلدة في منطقة خيرسون التي تعرضت لضغط هجوم أوكراني مضاد قبل الانسحاب الروسي، حسب قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني.

واتهم ميخايلو بودولياك المستشار السياسي للرئيس الأوكراني روسيا بزرع الألغام في كل مكان، بدءا من الشقق السكنية وحتى الصرف الصحي، والتخطيط لقصف خيرسون من الجانب الآخر من نهر دنيبرو.

يذكر أن مدينة خيرسون تتحكم في الطريق البري الوحيد المؤدي إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014 ومصب نهر دنيبرو الذي يشطر أوكرانيا.

دونيتسك

وفي تطور آخر، أفاد مركز الدفاع الإقليمي للانفصاليين الموالين لروسيا في دونيتسك بمقتل مدني وإصابة آخرين في قصف أوكراني على مناطق عدة من المقاطعة.

وقالت السلطات الموالية لروسيا في المقاطعة إن الجيش الأوكراني يواصل منذ الليلة الماضية قصف أحياء شمالي وغربي دونيتسك وعدد من المدن والبلدات القريبة من خط التماس، أبرزها دوكاتشايفسك وغورلوفكا وماكييفكا.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.