مدة الفيديو 02 minutes 38 seconds

يصيب التغير المناخي دولا وقارات حول العالم، ويؤدي إلى زيادة وتيرة الطقس القاسي، مثل موجات الحر، والجفاف، والفيضانات، والأعاصير.

ففي السودان، اجتاحت أمطار وسيول مناطق في دارفور إلى أن وصلت إلى جمهورية أفريقيا الوسطى. وفي موريتانيا، غمرت مياه الأمطار أحياء وساحات وشوارع رئيسية في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وأدت إلى عرقلة حركة السير والتنقل في بعض أحياء المدينة.

في حين أن الدول الأكثر فقرا ستعاني أكثر، لكن الدول الغنية لن تكون بمأمن كذلك. ما الذي يحدث هذا العام؟

ارتفاع درجة حرارة الأرض أدى إلى ارتفاع درجة الحرارة في القطب الشمالي (الجزيرة)

تظهر بيانات متوسط درجات الحرارة في الفترة بين عامي 1901 و2021 ارتفاعا ملحوظا خلال العقدين الأخيرين؛ وهذا نتيجة التيارات النفاثة، وهي تيارات هواء سريعة تدور في مناطق الكرة الأرضية الشمالية والجنوبية تلعب دورا مهما في توازن الطقس ودرجات الحرارة.

وأدى ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى ارتفاع درجة الحرارة في القطب الشمالي، مما أدى إلى ضعف التيار النفاث في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية.

وبعد ضعفه، انقسم هذا التيار النفاث إلى قسمين، فأدى إلى دفع المزيد من الهواء الساخن من شمال القارة الأفريقية إلى أوروبا والمساهمة في المزيد من رفع درجات الحرارة، ونتيجة لذلك بدأ ظهور الحرائق في إسبانيا وامتدت حتى البرتغال وضرب الجفاف بريطانيا.

اختلال التيارات النفاثة ليس سوى جزء من قصة التغير المناخي الذي يهدد الكوكب برمته؛ ولذلك تتزايد الأصوات لمسارعة وتيرة العمل لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري، إحدى أهم مسببات هذه الظواهر التي نرى آثارها تتواتر بسرعة أكبر.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.