|

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن إصابة 41  فلسطينيا خلال المواجهات المستمرة في محيط قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.

وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني أن جيش الاحتلال استهدف الطواقم الطبية خلال محاولة نقل إحدى الحالات المرضية لسيدة فلسطينية في حالة ولادة وتم استهدافهم بالقنابل الغازية مما أدى إلى اختناق الطاقم والمريضة، التي نقلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس.

وتدور اشتباكات مسلحة في أكثر من محور بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط مخيمي بلاطة وعسكر شرق مدينة نابلس.

وقد اندلعت المواجهات خلال استعداد قوات الاحتلال لادخال حافلات تقل مستوطنيين يستعدون لاقامة صلوات تلمودية في القبر الذي يعتبرونه مقدس بينما هو تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.

ويقتحم المستوطنون اليهود مقام يوسف في نابلس لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام، وأنه حق يهودي، في حين تنفي الروايات التاريخية والعلمية صحة ذلك، مشيرة إلى أن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وأن القبر يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديما يدعى يوسف دويكات.

وفي التطورات الأخرى شمال الضفة أيضا أصيب 8 فلسطينيين بجروح ورضوض خلال تصديهم لهجوم المستوطنين على قرية برقة شمال غربي نابلس وفق ما أعلن الهلال الأحمر الفلسطينيين.

أما جنوبي الضفة فقالت قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن شاب أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي في شارع الشلالة وسط مدينة الخليل الثلاثاء.

وأوضحت، أن قوات الجيش المتواجدة بكثافة في شارع الشلالة وأزقة البلدة القديمة في الخليل، فتحت النار صوب شاب من سكان البلدة القديمة، ما أدى لإصابته بالرصاص الحي في قدمه، وقد نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وفي الخليل أيضا أشارت وكالة وفا غلى أن مستوطنين مسلحين تجمعوا على الشارع الالتفافي بالقرب من منطقة بيت عنون شرقي المدينة، وأوقفوا حركة السير، وحاولوا الاعتداء على مركبات الفلسطينيين بعد شتمهم، وطالبوا بترحيل الفلسطينيين والانتقام منهم.

ويتهم الفلسطينيون السلطات الإسرائيلية بالتغاضي عن اعتداءات المستوطنين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.

ويعيش حوالي 650 ألف مستوطن إسرائيلي متطرف في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.