قال وزير القوات الجوية الأميركية فرانك كيندال إن تصرّفات الصين بشأن تايوان تزيد من مستوى المخاطر، وذلك موازاة مع رصد تايبيه استمرار النشاط العسكري الصيني قرب الجزيرة.

وعبّر وزير القوات الجوية الأميركية عن أمله في أن تعود بكين إلى المعايير التي كانت موجودة من قبل.

وتعليقا على الأنشطة العسكرية للصين بشأن الجزيرة، أضاف كيندال أن هذه ليست إجراءات تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وقال إن بكين كانت استفزازية للغاية.

من جانبه، قال نيكولاس بيرنز السفير الأميركي لدى بكين إن هناك قلقا عالميا من أن الصين أصبحت عامل زعزعة للاستقرار في مضيق تايوان.

وأضاف بيرنز -في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” (CNN) الأميركية- أن الصين بحاجة إلى إقناع العالم بأنها ستعمل بسلام في مضيق تايوان، وفق تعبيره.

نشاط عسكري

من جهتها، قالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت 17 طائرة و5 سفن صينية تعمل حول تايوان اليوم السبت، مع مواصلة بكين أنشطتها العسكرية قرب الجزيرة.

وأضافت أن منها 4 طائرات عبرت خط الوسط في مضيق تايوان، وهو حاجز غير رسمي بين الجانبين.

وفي سياق مواز، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” (Wall street journal) الأميركية عن مصادر أن القيادة الصينية تشعر بالقلق من أن التوترات المتصاعدة مع واشنطن بشأن تايوان قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية غير مقصودة.

وأضاف المصدر -وفقا للصحيفة- أن الرئيس الصيني قد يحضر قمة “منظمة شنغهاي للتعاون” شخصيا، ويعقد اجتماعات ثنائية على هامشها مع قادة روسيا وباكستان والهند وتركيا.

وذكر أن التخطيط لحضور الرئيس الصيني لم يبدأ إلا بعد أن فشلت التحذيرات في ثني رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي عن زيارة تايوان.

وستعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في منتصف سبتمبر/أيلول القادم في مدينة سمرقند بأوزبكستان.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.