رفضت كوريا الشمالية اليوم الجمعة عرضا قدّمته إليها جارتها الجنوبية هذا الأسبوع، وينصّ على حصول بيونغ يانغ على مساعدة مالية واقتصادية من سول مقابل التخلّي عن سلاحها النووي.

وكان رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اقترح هذا الأسبوع على كوريا الشمالية حزمة مساعدات في مجالات الغذاء والطاقة والبنية التحتية، إذا ما تخلّت عن برنامجها للأسلحة النووية.

وسبق ليون أن طرح هذا المقترح للمرة الأولى في مايو/أيار الماضي في خطاب تنصيبه، لكنّ محللين اعتبروا أن فرص قبول بيونغ يانغ بمثل هذا العرض ضئيلة إن لم تكن معدومة، إذ تؤكد كوريا الشمالية منذ مدة طويلة أنّه لا يمكنها أبدا أن تقبل بمثل هذا الحل.

واليوم الجمعة، شنّت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، هجوما شرسا على الرئيس الكوري الجنوبي، معتبرة عرضه “ذروة السخافة”، وقالت المرأة البالغة النفوذ -بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء المركزية الرسمية- إنه “عندما تكتشف أن خطة مقايضة تعاون اقتصادي بشرفنا، بأسلحتنا النووية، هي الحلم الكبير ليون وأمله وخطته، تدرك عندها أنه بسيط فعلاً بل طفولي”.

وفي أول رد جنوبي على الرفض، نقلت رويترز عن مكتب رئيس كوريا الجنوبية قوله إنه يأسف لقرار بيونغ يانغ بالمضي قدما في تطوير قدراتها النووية.

وأجرت كوريا الشمالية هذا العام عددا قياسيا من التجارب الصاروخية، بما في ذلك إطلاقها صاروخا باليستيا عابرا للقارات، في سابقة منذ 2017، وحذّر مسؤولون في واشنطن وسول مرارا من أنّ كوريا الشمالية تستعدّ لاستئناف تجاربها النووية.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.