تواصل فرق الإغاثة التركية إنقاذ العالقين تحت الأنقاض جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة يوم الاثنين الماضي، وأودى بأرواح الآلاف في جنوبي تركيا وشمالي سوريا.

وتمكن فريق الدفاع المدني من إنقاذ شخص في ولاية هاتاي مكث تحت الأنقاض 98 ساعة، وذلك منذ وقوع الزلزال المدمر، ومركزه ولاية كهرمان مرعش.

وذكر مراسل الأناضول أن عناصر الإطفاء المشاركين في البحث والإنقاذ سمعوا صوت العالق تحت الركام في منطقة “دفنة”، ليسارعوا في إزالة الركام للوصول إليه ونقله إلى المستشفى.

وفي الولاية نفسها، نجح فريق إغاثة في إنقاذ شخص آخر في مدينة أنطاكيا بعد الاستعانة بأجهزة السمع والكاميرات الحرارية، وذلك بعد مكوثه 101 ساعة تحت الركام.

كما أنقذ -في المنطقة ذاتها- فريق آخر نعيم بياسلي (32 عاما) من تحت الأنقاض بعد مضي 102 ساعة، ونقل إلى المستشفى.

وفي ولاية ديار بكر، تمكّن فريق من إنقاذ أم وابنها من تحت أنقاض منزلهم بعد 101 ساعة من وقوع الزلزال.

وانتشل فريق الإغاثة المواطنة صباحات وارلي (32 عاما) وابنها سرحات (10 أعوام) من تحت الركام في منطقة باغلار. وعلى الفور نُقلت الأم وابنها إلى المستشفى لاستكمال العناية بهما.

وأنقذت فرق أخرى الفتاة أيفير (15 عاما) بعد 99 ساعة وشقيقتها فاطمة (13 عاما) بعد 101 ساعة، من تحت الأنقاض بحي بهجلي أولر في كهرمان مرعش.

وبعد 102 ساعة، نجحت فرق الإنقاذ في انتشال مصطفى سامي شاهين (33 عاما) حيا من تحت الأنقاض في منطقة ألبيستان بكهرمان مرعش، وسلمته لفرق الإسعاف.

كما أنقذت الشابة زيشان قايا (28 عاما) من تحت الأنقاض في منطقة دول قدير أوغلو التابعة لكهرمان مرعش، بعد مضي 101 ساعة.

وفجر الاثنين الماضي، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقيسا ريختر، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.

والثلاثاء السابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات متضررة وهي: أضنة، وآدي يمان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وكهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفا.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.