قامت دار الإفتاء بالتأكيد علي حكم زيارة القبور في العيد، حيث أكدت علي أن هذا الأمر من الامور الغير مستحبة والمكروهه، لان الله جعل العيد للفرحة والسرور، وهذه الزيارة تجدد الحزن علي الأشخاص لذلك فهي غير مستحبة، وتعتبر زيارة القبور مشروعة في جميع الأوقات للإتعاظ كما أنها تجعل الإنسان يأخذ العبرة ويدعوا للأموات.
حكم زيارة القبور في العيد
دار الإفتاء المصرية أكدت علي أن زيارة المقابر تكون مستحبة وجائزةفي كل وقت، ولكن في أوقات العيد تكون مكروهه وغير مستحبة، وذلك لأن البعض عندما يذهبون للمقابر في يوم العيد لزيارة شخص عزيز عليهم فقدوه، فيصابون بحالة حزن شديدة وهذا لا يصح في العيد، لأن الله عز وجل جعل العيد للفرحة وهذا لا يتناسب معه، كما تعتبر زيارة القبور سنة عن الرسول صلي الله عليه وسلم ومستحبة لدي جميع العلماء، حيث قال رسولنا الكريم:
«أَلاَ إني قَدْ كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ ثَلاَثٍ ثُمَّ بَدَا لِي فِيهِنَّ: نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، ثُمَّ بَدَا لي أَنَّهَا تُرِقُّ الْقَلْبَ وَتُدْمِعُ الْعَيْنَ وَتُذَكِّرُ الآخِرَةَ، فَزُورُوهَا ولاَ تَقُولُوا هُجْراً … الحديث»
كما أكد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام علي أهمية زيارة القبور وذلك لأنها تذكرنا بالآخرة، كما أنها تنفع الميت بالقراءة وايضا الدعاء.
السنن المستحب القيام بها في العيد
عندما نتحدث عن السنن المستحبة في العيد، فقامت دار الإفتاء بتوضيح هذه السنن، ومنها التزاور وأيضا صلة الرحم وجميع أشكال الفرح والبهجة، التي من الممكن القيام بها في أيام العيد، وإحياء ليلة العيد، وإظهار البشاشة والفرح، والتكبير، وإخراج الصدقات، والصلاة في المصلي.
هل يجوز للمرأة الحائض زيارة القبور
بين فضيلة الشيخ أحمد ممدوح، وهو أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية، علي أن زيارة المرأة الحائض للمقابر من الامور الجائزة، ولكن يوجد شرط لهذه الزيارة وهو الإلتزام بالآداب الشرعية، كما أكد علي أهمية الإلتزام المرأة بحجابها وتكون مستترة بملابسها وأيضا يجب تحليها بالصبر والسكينة، بمعني أنها لايجب عليها أن تجدد الاحزان مرة أخري، كما وضح فضيلة الشيخ أمين بأن المقابر ليست مسجد، لهذا يجوز للمرآة الحائض أن تقوم بزيارة القبور، وذلك للعظة وأيضا الدعاء للشخص المتوفي، بينما تمنع هذه المرأة من قراءة القرآن أثناء حيضها.
المصدر: وكالات
