مدة الفيديو 19 minutes 13 seconds

هزت جريمة اغتصاب عدد من الأطفال من الجنسين الشارع اللبناني ومنصات التواصل في لبنان والعالم العربي، في حين اتهمت السلطات الفلسطينية جامعات الاحتلال باستعمال جثامين شهداء فلسطينيين في مختبراتها.

وتابعت النشرة التفاعلية “نشرتكم” (2022/7/6) تفاعلات المغردين مع جريمة اغتصاب الأطفال في لبنان التي اتُّهم فيها متقاعد عسكري لبناني سابق من بلدة القاع في قضاء بعلبك، ومع انتشار الخبر تصدر وسم سفاح_الأطفال قائمة الترند في لبنان.

وطالب المغردون بإنزال أشد العقوبات بمرتكب الجريمة، في حين طالب آخرون بوضع قوانين صارمة للحدّ من مثل هذه الجرائم التي تؤثر على مستقبل الأطفال وعدّوها أحد أساليب حمايتهم.

ومن التفاعلات على وسم سفاح_الأطفال تغريدة النائب إبراهيم منيمنة التي قال فيها “أمام الجريمة المروعة التي هزت منطقة القاع اللبنانية، لا يسعنا إلا المطالبة بأشد العقوبات بحق مغتصب الأطفال، وكل متستر يحاول طمس القضية. بالتوازي، نشدد على ضرورة أن يترافق نهج العدالة مع مواكبة الأطفال الذين وقع عليهم الجرم، سيما لناحية حالتهم النفسية”.

أما الناشطة هبة زناتي فكتبت “ما في قضية أهم من هاي القضية، بس الفرق بقصص الأطفال والتعدي علين هيدا لحالو لازم ياخد ضجة، ليه؟ لأن الطفل ما بيعرف شو عم بصير، قاصر، بتم استغلال براءتو وعدم إدراكه للأمور وما بيعرف يدافع عن حاله لهيك قضايا اغتصاب الأطفال ما لازم تمرق عادي”.

بدورها، قالت المغردة فاطمة عبد الله “عم فكر بالأثر النفسي ع طفل تخدّر وتعرّض للاغتصاب، هول الأطفال مين بعد بيقنعهم إنو الحياة فيها ألوان وورود وعصافير؟ مين بعد بيمسح عنهن الإحساس بالقرف؟ ليه عم بصير هيك؟ ليه الإنسان عم بكون هالقد قبيح…؟ حدا بخدّر طفل وبيغتصبه؟ هيك إجرام بيستاهل الإعدام”.

وعلق الناشط محمد موسى قائلا “ليسَت حياة الطّفل المغتصَب وحده التي نغّصت وفقدت قيمتها في نظره، بل حياة مَن حوله أيضًا، وحياة من سيدخل حياته في المستقبل أيضًا! هذه جريمة لا تغفرها شريعة، ولا ينبغي أن يتسامح فيها قاضٍ ولا قانون”.

جثامين الشهداء

أما في فلسطين، فقد اتهمت السلطات الفلسطينية جامعات الاحتلال الإسرائيلي باستعمال جثامين شهداء فلسطينيين في مختبراتها، وطالب رئيس الحكومة الفلسطينية بمقاطعة الجامعات المتورطة.

ومن التفاعلات بشأن الخبر، قال الباحث عدنان أبو عامر “تزيد سلطات الاحتلال من آلام ذوي الشهداء الفلسطينيين باحتجاز جثامينهم، بل واستخدامها في مختبرات كليات الطب بالجامعات الإسرائيلية، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وللقيم والمبادئ والأخلاق العلمية، مما يستدعي من الجامعات العالمية مقاطعة نظيرتها الإسرائيلية المتورطة في احتجاز الجثامين”.

وكتب المغرد ماهر اليوسفي “سرقت إسرائيل أعضاء جثث الشهداء الفلسطينيين في البرادات ثم دفنت الشهداء في مقابر الأرقام، لتخفي جريمتها.. أكبر بنك أعضاء بشرية في كيان الاحتلال هو من جثث الشهداء الفلسطينيين”.

أما الناشط حسن حامد فقال “إذا عندكم أدلة قدموها للمجتمع الدولي، إسرائيل بتتبهدل معنويا وأخلاقيا على الأقل”.

 

 

 

 

 

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.