مشاهد مروعة وقصص مأساوية خلفها الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين 6 فبراير/شباط 2023، وأودى بحياة الآلاف في وقت لا تزال مئات العائلات تحت الأنقاض.

ففي مقطع مصور على إنستغرام، ظهر سوري من مدينة جنديرس في ريف حلب الشمالي، يبكي بحرقة بعد أن فقد 12 فردا من عائلته جراء الزلزال قائلا “الحمد لله على كل حال”.

ونشر حساب صحيفة “تركيا اليوم” (Turkey Today) على إنستغرام صورة لطفلة تدعى رغد إسماعيل خرجت من تحت الأنقاض لتجد عائلتها فارقت الحياة.

ومن ريف إدلب (شمال غرب سوريا) حكى الناشط الإعلامي ماجد عبد النور عن مشاهد خلعت قلبه “عشت 13 سنة من الحرب ولم أشاهد كمية الموت كما هي اليوم، أم مع أبنائها وأب مع أطفاله وأخ مع إخوته في حفرة واحدة، أنا عاجز عن وصف المشهد بقدر عجزي عن التعبير”.

أما المدرس محمد شاوردي -الذي يقطن في محافظة إدلب السورية- فنعى بناته الاثنتين وزوجته واللاتي فقدهم في واقعة الزلزال.

وفي تغريدة حكى عدنان جان مأساة أحد أقاربه ممن غادروا إسطنبول إلى أنطاكيا قبل يوم واحد من وقوع الزلزال، لتموت الزوجة وينجو الأب مع أطفاله بأعجوبة.

وفي كهرمان مرعش خرج طفل من تحت الأنقاض بعد 30 ساعة من انهيار المنزل باحثا عن عائلته.

أما المواطن السوري فادي الحلبي، فقال عبر حسابه على فيسبوك إنه رغم مرور 24 ساعة على الزلزال، ما زال يسمع أصواتا من تحت أنقاض البناية التي يسكن بها 8 من أفراد عائلته و5 آخرون من أقربائه.

يشار إلى أن عمليات إنقاذ العالقين وانتشال جثث الضحايا لا تزال جارية على مدار الساعة في تركيا وسوريا، بالتزامن مع وصول عشرات الطواقم الأجنبية وتوجّه آلاف المتطوّعين إلى المناطق المنكوبة للمشاركة في جهود الإنقاذ.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.