طالب بيان القمة الأوروبية، روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا فورا بلا شروط، داعياً لضمان أمان المنشآت النووية في أوكرانيا.

وجاء في بيان القمة الأوروبية في فرساي أن العدوان الروسي على أوكرانيا ينتهك بشكل صارخ القانون الدولي، وأن أوكرانيا عضو من “العائلة” الأوروبية ويتم دراسة طلب انضمامها للاتحاد.

والتقى قادة الدول الـ27 في وقت دخلت المعارك في أوكرانيا يومها الخامس عشر، وعلى وقع غضب إزاء قصف استهدف مستشفى للتوليد في مدينة ماريوبول المحاصرة.

ووصف ماكرون قصف المستشفى بأنه “عمل حربي مشين”، فيما أدان القادة الآخرون الهجوم، محملين المسؤولية لموسكو التي نفت الوقوف وراءه.

وساهم النزاع في تصاعد التأييد داخل الاتحاد الأوروبي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، غير أن القادة أكدوا في المحادثات أن مساراً سريعاً للعضوية في الاتحاد غير ممكن.

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، لدى وصوله للمشاركة في المحادثات: “ليس هناك مسار سريع”. وأضاف: “أود التركيز على ما يمكننا فعله لفولوديمير زيلينكسي الليلة وغداً، وانضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي مسألة للمدى البعيد، إن حدث ذلك أصلاً”.

من جانبه، حذّر رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتي من إعطاء كييف الانطباع أن “كل شيء يمكن أن يحدث بين ليلة وضحاها”.

ميدانيا اقتربت القوات الروسية الجمعة، من كييف حيث قال مسؤولون إن العاصمة الأوكرانية تتحول إلى “حصن”، فيما تباينت التقارير العسكرية بشأن مدى تقدم القوات الروسية من كييف. وأفادت التقارير الأميركية بأن القوات الروسية باتت على مسافة تتراوح بين 15 و40 كلم من كييف بعدما أحرزت “تقدما” على الأرض خلال الـ 24 ساعة الماضية.

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.