مدة الفيديو 02 minutes 28 seconds

تصاعدت حدة المواجهات بين القوات الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي في وقت استمر فيه مسلسل تبادل الاتهامات بين حكومة أديس أبابا ومقاتلي الجبهة بالمسؤولية عن بداية الهجمات وتأجيج الصراع الذي دخل أسبوعه الثاني.

فقد قال متحدث عسكري باسم جبهة تحرير تيغراي إن قوات إثيوبية نفذت فجر الخميس “هجمات مشتركة” و”حربا شاملة” مع قوات إريترية على مناطق في غرب وشمال الإقليم المتاخم للحدود الإريترية، واستهدفت بلدة أديباو في الشمال وتعرّضت لهجوم من 4 محاور.

وقالت قيادة قوات الجبهة، في بيان، إنه “بعدما أعادت (إثيوبيا) نشر قوة عسكرية ضخمة في إريتريا، شنّت هجومًا مشتركًا مع قوات إريتريا الغازية” على شمال تيغراي، وأوضح المتحدث باسم السلطات في إقليم تيغراي أن الجيشين “يهاجمان انطلاقا من إريتريا”.

في المقابل، اتهمت الحكومة الإثيوبية قوات تيغراي بتوسيع مناطق النزاع ليشمل منطقة واغ الإدارية شمال شرق أمهرة، وفي مناطق غرب أمهرة على الحدود مع السودان، وأيضا توسيع المعارك لتشمل منطقة ولكيت غرب تيغراي.

واستنادا لمصادر دبلوماسية وإنسانية محلّية تقدّم مقاتلو جبهة تيغراي في الأيام الأخيرة نحو 50 كيلومترا داخل أمهرة واقتربوا من مدينة ولديا ومن عفر.

وتعقيبا على الدعوات إلى وقف الأعمال العسكرية وإلى الحوار، اعتبرت أديس أبابا أنه من غير المقبول “خطاب المُعسكَرَين” الذي تعتمده الأسرة الدولية، واضعة على قدم المساواة “الحكومة وزمرة محاربة”، على حد تعبيرها.

وقد تجدد القتال شمال إثيوبيا منذ 24 أغسطس/آب الماضي بعد وقف إطلاق النار على مدى 5 أشهر.

وتتهم حكومة أديس أبابا جبهة تيغراي بانتهاك وقف إطلاق النار بهجومها على الجبهة الشرقية في إقليم أمهرة، وتوسيعها مناطق الاشتباك، وفقا للحكومة.

وفي المقابل، نفت الجبهة سابقا إعلان الحكومة إسقاط طائرة كانت تحمل أسلحة لقوات تابعة للجبهة، وقالت إن رئيس الوزراء آبي أحمد يبحث عن مسوغ لحملته المستمرة لما وصفتها بالإبادة الجماعية.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.