القاهرة- عكست مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب بعد إعلان وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، عدم السماح بصلاة التهجد والاعتكاف بالمساجد في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وذلك للعام الثالث على التوالي.

وبرر جمعة قراره باستمرار الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي، الأمر الذي رآه البعض سببا غير حقيقي في ظل ما تعلنه السطات بنفسها عن انحسار واضح لفيروس كورونا في مصر في المدة الماضية.

وصبّ رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر جام غضبهم على الوزير الذي طالما أثار الجدل في مواقف عديدة، بل وصل الأمر ببعضهم إلى اتهامه بالتضييق على المساجد لمصلحة السلطات الأمنية.

 

 

 

 

قرارات رسمية

ونقلت وسائل إعلام مصرية لقاء وزير الأوقاف بمسؤولي الوزارة، أمس الجمعة، الذي شدد خلاله على ضرورة متابعة عدم وضع أي صناديق تبرعات بالمساجد، والالتزام بوقت خطبة الجمعة وموضوعها، وعدم السماح بفتح المساجد بعد صلاة التراويح حتى صلاة الفجر.

وقال الوزير، في الاجتماع، إن من أراد التهجد فعليه به في بيته، فمن المستحب أن نعمر بيوتنا بصلاة الليل والذكر وتلاوة القرآن الكريم، وإنه لا مجال لفتح المساجد للاعتكاف أو التهجد هذا العام في ظل استمرار الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي.

كما أشار إلى أن “صلاة العيد ستُقام بالمساجد الكبرى والجوامع التي تقام بها صلاة الجمعة وبضوابط إقامتها في العام الماضي بالمساجد دون الساحات، وذلك لإمكانية تطبيق إجراءات التباعد بالمساجد وصعوبة التحكم في تطبيقها أو في تدافع المصلين على الساحات”، على حد قوله.

 

 

 

غضب في مواقع التواصل

رواد مواقع التواصل الاجتماعي شنّوا هجوما شديدا على وزير الأوقاف المصري بسبب قرار منع التهجد والاعتكاف، في الوقت الذي تمتلئ فيه المقاهي والخيم الرمضانية بالرواد طوال الليل حتى الفجر.

وتساءل عدد منهم متعجبا عن الفارق بين صلاة التراويح وصلاة التهجد في ما يخص إجراءات فيروس كورونا، حتى إن بعضهم تعجّب ساخرا من قدرة الفيروس على التفرقة بين صلاة التراويح وصلاة القيام، وكيف ينشط في المساجد وحدها دون بقية الأماكن المزدحمة، وينتشر في ساحات صلاة العيد ولا ينتشر في المقاهي والملاعب.

وبينما طالب البعض رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، بإعادة النظر في القرارات بخاصة قرار منع صلاة العيد في الساحات، فقد أشاد البعض وبعضهم من مرؤوسي وزير الأوقاف بقرارات الوزير “التي تهدف لخدمة الدعوة الإسلامية والحفاظ على مقدرات الوطن وأمنه واستقراره”.

 

 

 

 

 

 

 

انحسار كورونا

وزارة الصحة والسكان المصرية أعلنت، اليوم السبت، أن متوسط عدد الإصابات اليومي بفيروس كورونا بلغ 124 إصابة في الأسبوع الماضي في حين بلغ متوسط الوفيات اليومي 6 حالات، في أدنى متوسط لها هذا العام.

كما أعلنت الوزارة، في هذا الشهر، خلو مستشفيات محافظتي البحيرة (شمال) وقنا (جنوب) من أي إصابة بفيروس كورونا لأول مرة منذ بداية الجائحة، وسلبية كل التحاليل التي أجريت بالمحافظتين.

وقبل أيام تلقى النادي الأهلي المصري موافقة على حضور 20 ألف مشجع في مباراته ضد الرجاء المغربي بذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، والمقرر إقامتها الليلة بالعاصمة المصرية (القاهرة).

 

 

 

المصدر : الإعلام المصري + مواقع التواصل الاجتماعي


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.