عراقيون تفاعلوا مع قصة حاجم بعد أن نشرها والده على صفحته في فيسبوك.

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لطفل إيزيدي عراقي كان خطفه تنظيم الدولة الإسلامية عندما سيطر قضاء سنجار في محافظة نينوى شمال العراق عام 2014، وضمّه إلى الأطفال المحتجزين لديه والمعروفين بـ”أشبال الخلافة”، إلا أنه وضعه تغيّر تماما بعد عودته إلى أهله سالما ومحققا التفوق في دراسته.

ووفق النشطاء، فإن مقاتلي تنظيم الدولة اصطحبوا الطفل حاجم خيري عبد الله مع شقيقه شلال في أثناء سيطرتهم على سنجار، قبل أن يتم تهريبه مع شقيقه قبل 5 أعوام وعودتهما إلى قريتهما في قضاء سنجار، وهناك انخرط مجددا في المجتمع وبدأ حياته من جديد، وأصبح قدوة لأقرانه من الأطفال الذين أجبرتهم ظروف الحرب على فقدان حياتهم الطبيعية.

وتفاعل عراقيون عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي، مع قصة “حاجم” بعد أن نشر والده خيري عبد الله على صفحته في فيسبوك صورا لأبنه خلال وجوده مع التنظيم، وأخرى بعد استلام نتيجته من المدرسة.

من ناجي من بطش العصابات الاجرامية (داعش) إلى تلميذ متميز ..حاجم . الاول على الخامس الابتدائي في مدرسة الوليد المختلطة تل بنات (القديم) بنتيجة ناجح الأول ألف مبروك لحجومي البطل❤️

Posted by ‎خيري عبدالله ماصي‎ on Tuesday, 24 May 2022

وعلق خيري عبد الله على الصور، قائلا “من ناج من بطش تنظيم الدولة إلى تلميذ متميز، حاجم الأول على الخامس الابتدائي في مدرسة الوليد المختلطة، ألف مبروك لحجومي البطل”.

 

حفاوة رسمية

وبعد أن تصدرت قصة حاجم منصات التواصل الاجتماعي في العراق، استقبل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الطفل حاجم ووالده وشقيقه شلال، واصفا إياه بأنه “النموذج الشجاع للطفل العراقي الذي تمكن من مواجهة الظروف الصعبة، واستطاع أن يحول اختطافه من قبل العصابات الإرهابية إلى قصة نجاح عراقي كبير”.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية، في بيان إن الحكومة تعمل على توفير البيئة المناسبة للأطفال الذين عانوا من ظلم تنظيم الدولة.

 


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.