يواجه ميلان خطر الغياب عن النسخة المقبلة (2023-2024) من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وبات بحاجة إلى ما يشبه المعجزة من أجل حجز مكان له بين كبار القارة العجوز.

وتلقت آمال ميلان بالوجود في دوري الأبطال للموسم الثالث على التوالي صفعة قوية عقب خسارته الصادمة أمام سبيزيا المهدد بالهبوط بنتيجة 0-2 ضمن الجولة الـ35 من الدوري الإيطالي.

وبسبب هذه الهزيمة تراجع ميلان إلى المركز الخامس في جدول الترتيب برصيد 61 نقطة، ويبتعد بفارق 4 نقاط عن لاتسيو صاحب المركز الرابع.

لكن في حقيقة الأمر فإن “الروسونيري” لديه بصيص أمل حتى ولو كان ضئيلا من أجل التأهل لدوري الأبطال، ومن الممكن أن يحدث ذلك في واحد فقط من أصل 3 سيناريوهات، وفق ما ذكرت صحيفة “ماركا” (Marca) الإسبانية.

أول هذه السيناريوهات أن يحقق ميلان الفوز في مبارياته الثلاث المتبقية هذا الموسم في الدوري الإيطالي (سامبدوريا، يوفنتوس وأخيرا هيلاس فيرونا)، مع انتظار هدية من المنافسين.

وعلى الأقل يحلم ميلان بخسارة لاتسيو (الفريق الأقرب له في الجدول) في مباراة والتعادل في أخرى، أو خسارة إنتر في مباراتين من 3 مباريات متبقية.

أما السيناريو الثاني فيحتم على ميلان التتويج بلقب النسخة الحالية (2022-2023) من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

ويبدو هذا الخيار صعبا بنسبة كبيرة، لأن ميلان مطالب بالفوز على جاره إنتر يوم الثلاثاء المقبل في إياب الدور نصف النهائي، بفارق 3 أهداف من أجل تدارك خسارة الذهاب وبلوغ المباراة النهائية.

وفي حال تحقق ذلك فإن ميلان سيخوض النهائي في إسطنبول يوم السبت 10 يونيو/حزيران 2023 ضد ريال مدريد أو مانشستر سيتي.

أما السيناريو الثالث -وهو الأسهل من وجهة نظر “ماركا”- فهو انتظار القرار النهائي بشأن إمكانية فرض عقوبة خصم النقاط على يوفنتوس.

وعلقت المحكمة الإيطالية قرار خصم 15 نقطة من رصيد يوفنتوس التي خصمت يوم الجمعة 20 يناير/كانون الثاني 2023، وذلك في إطار تحقيقات بشأن قضايا تتعلق بمكاسب مالية وهمية، في صفقات انتقال في الفترة بين عامي 2018 و2021.

ومن المنتظر أن يصدر القرار النهائي يوم 22 مايو/أيار الجاري، وهناك تقارير تشير إلى إمكانية خصم 9 نقاط وليس 15.

وفي كل الأحوال فإن قرار الخصم لو تأكد فإنه سيصب في صالح ميلان المطالب بالتوازي مع ذلك في الفوز بجميع مبارياته المتبقية في “الكالتشيو”.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.