|

أعلنت وزارة الخارجية في هندوراس أن البلاد قررت قطع علاقاتها مع تايوان، في خطوة متوقعة تأتي في أعقاب قرارها إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين.

وقالت الوزارة -في بيان أمس السبت- إن شيومارا كاسترو رئيسة هندوراس أعطت تعليمات بإخطار تايوان بقرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ووفقا للبيان، فإن حكومة جمهورية هندوراس تعترف بحكومة الصين باعتبارها “الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها”.

وقالت إن “تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وبحلول اليوم، أبلغت حكومة هندوراس تايوان بقطع العلاقات الدبلوماسية، وتعهدت بعدم إقامة أي علاقات رسمية أو اتصالات مع تايوان”.

وفي تعليقها على الخطوة، قالت الخارجية الأميركية إن قطع هندوراس علاقاتها مع تايوان “قرار سيادي، ونحن نشجع كل الدول على توسيع علاقاتها مع تايبيه”.

وأضافت الخارجية الأميركية أن “الصين تقدم في كثير من الأحيان وعودا لا تلتزم بها، وواشنطن ستواصل تعميق علاقاتها مع تايوان”، وفق تعبيرها.

وتتمتع تايوان بحكومة مستقلة منذ عام 1949، لكن الصين تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها، وترفض الإبقاء على العلاقات الرسمية مع أي دولة تعترف دبلوماسيا بتايوان بشكل رسمي.

وكانت إقامة علاقات دبلوماسية مع بكين وعدا انتخابيا قطعته كاسترو، التي تولت منصبها في يناير/كانون الثاني 2022.

وأعلنت رئيسة هندوراس عن الخطوة -المدفوعة إلى حد كبير بأسباب اقتصادية- الأسبوع الماضي، ولم تحدد في البداية ما إذا كانت هندوراس ستقطع علاقاتها مع تايوان التي لا تعترف بها دبلوماسيا سوى 14 دولة في جميع أنحاء العالم، وكثير منها دول صغيرة في المحيط الهادي وجزر كاريبية ودول في أميركا الوسطى.

كما قطعت بنما وجمهورية الدومينيكان والسلفادور ونيكاراغوا مؤخرا علاقاتها مع تايوان، وأقامت علاقات دبلوماسية مع الصين.

وكانت تايوان حثت هندوراس -الواقعة في أميركا الوسطى- على “عدم الوقوع في فخ الصين”، محذرة من أن بكين تهدف من إقامة علاقات دبلوماسية مع تيغوسيغالبا إلى تقليص الدعم لتايوان بين المجتمع الدولي، وليس تحسين أمور شعب هندوراس.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.