قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء إن الاتفاق النووي الإيراني “ليس محور تركيزها” في الوقت الحالي، وبدلا من ذلك “تهتم بدعم المحتجين في إيران”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس -في مؤتمر صحفي- “الإيرانيون أوضحوا بشدة أن هذه ليست صفقة كانوا مستعدين لإبرامها، وبالتالي لا تبدو وشيكة”، بحسب ما نقلت شبكة “سي إن إن” (CNN) الأميركية.

وأضاف المتحدث أن “مطالب إيران غير واقعية.. ولا شيء سمعناه في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أنهم غيروا موقفهم”.

وأكد المتحدث -ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة بمواصلة المحادثات لإحياء الاتفاق الذي بموجبه قيدت إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية- أن “تركيز الإدارة الحالي ينصب على الشجاعة اللافتة التي يظهرها الشعب الإيراني من خلال مظاهراته السلمية، وممارسته لحقه العالمي في حرية التجمع وحرية التعبير”.

وأردف قائلا “ينصب تركيزنا الآن على تسليط الضوء على شجاعتهم ودعمهم بالطرق الممكنة”.

يشار إلى أن احتجاجات شعبية اندلعت في أنحاء متفرقة من إيران في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي إثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد 3 أيام على توقيفها من قبل ما يعرف بـ “شرطة الأخلاق” المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء. وأثارت الحادثة غضبا شعبيا واسعا في الأوساط السياسية والإعلامية في البلاد، وسط روايات متضاربة عن أسباب الوفاة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.