ارتفع عدد مصابي حريق مديرية امن الاسماعيلية، الذي اندلع فجر اليوم الاثنين، إلى 25 شخص، بينهم 15 من رجال الشرطة و10 مدنيين.

وقالت مصادر طبية في محافظة الإسماعيلية، إن جميع المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج، وأن حالتهم مستقرة.

وأشارت المصادر إلى أن الحريق نشب في الطابق الأول من مبنى مديرية الأمن، وامتداد إلى الطابق الثاني، ما أدى إلى احتراق بعض المكاتب والأرشيف.

وأوضحت المصادر أن قوات الحماية المدنية تمكنت من السيطرة على الحريق، وأن التحقيقات جارية لمعرفة أسبابه.

وحتى الآن، لم يصدر بيان رسمي من وزارة الداخلية المصرية بشأن الحريق.

يعد حريق مديرية امن الاسماعيلية حادثًا خطيرًا، له آثار مترتبة على عدة مستويات، منها:

  • المستوى الأمني: يُعد الحريق ضربة للمنظومة الأمنية في مصر، حيث يُعتبر مقر مديرية الأمن أحد أهم المقرات الأمنية في المحافظة.
  • المستوى الاقتصادي: تسبب الحريق في خسائر مادية كبيرة، حيث تم احتراق بعض المكاتب والأرشيف، مما سيؤدي إلى تأخر في سير العمل في المديرية.
  • المستوى الاجتماعي: تسبب الحريق في حالة من القلق والخوف بين المواطنين، حيث يُعد مقر مديرية الأمن أحد المباني الهامة في المحافظة.

فتحت النيابة العامة المصرية تحقيقًا في حريق مديرية أمن الإسماعيلية، للوقوف على أسبابه وملابساته.

ووجه النائب العام المصري، بسرعة الانتهاء من التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

المصدر: نبأ العرب

Share.

Comments are closed.