مدة الفيديو 01 minutes 40 seconds

|

بدأ ظهور النتائج الأولية في الانتخابات النصفية بالولايات المتحدة في بعض الولايات، فيما استمر التصويت في ولايات أخرى، وقد وجّه الرئيس جو بايدن نداء أخيرا للأميركيين للإدلاء بأصواتهم قبل إغلاق الصناديق.

وبدأت النتائج الأولية ترد من ولايتي إنديانا وكنتاكي، وستأتي تباعا من الولايات الأخرى، لكن النتائج النهائية لهذه المنافسة المحتدمة قد تستغرق أياما عدة.

وربما تكون هذه الانتخابات النصفية هي الأهم في التاريخ الأميركي الحديث، نظرا لانعكاساتها المحتملة على مختلف الأصعدة.

وتحدد هذه الانتخابات ما إذا كان الديمقراطيون سيفقدون السيطرة على الكونغرس، كما ترسم ملامح العامين الباقيين لولاية الرئيس جو بايدن.

ويتنافس الحزبان الجمهوري والديمقراطي على جميع مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعدا، يتأرجح أكثر من 30 منها بين الحزبين.

كما يتنافس الحزبان على 35 مقعدا من مقاعد مجلس الشيوخ المئة، في سباق يسعى فيه الديمقراطيون للحفاظ على أغلبيتهم بخمسين سيناتورا في المجلس الحالي، إضافة إلى صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس.

وتدور المنافسة أيضا على 36 منصبا من مناصب حكام الولايات الخمسين.

وقال الرئيس الديمقراطي جو بايدن، الذي من المحتمل أن يخسر -في هذا الاقتراع غير المواتي للحزب الحاكم- السيطرة على الكونغرس، في تغريدة على تويتر “اليوم، اجعلوا صوتكم مسموعا، صوتوا”.

ولاحقا دعا في تغريدة “الجميع إلى الإقبال” لانتخاب ديمقراطيين، وحذّر من أن تحديات كثيرة على المحك على غرار “الحق في الإجهاض”. وشدد على أن “هذه الانتخابات أهم من أن تُقاطع”.

من ناحية أخرى، أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة “سي إن إن” (CNN) أن 80 بالمئة من الناخبين الأميركيين يعتقدون أن الانتخابات كانت شفافة.

وأظهر استطلاع آخر لشبكة “سي بي إس” (CBS) أن 46 بالمئة من الناخبين الأميركيين يعتقدون أن سياسات بايدن تضر بالولايات المتحدة.

وقد أدلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بصوته في ولاية فلوريدا، حيث ألمح إلى إعلان مهم سيدلي به الأسبوع المقبل، يُعتقد أنه سيعلن فيه خوضه انتخابات الرئاسة عام 2024، وقال للصحفيين إن 15 نوفمبر/تشرين الثاني “سيكون يوما مثيرا للغاية لكثير من الناس”.

بعيد ذلك عاد ترامب للتشكيك في نزاهة الانتخابات، مشيرا إلى تعطّل أجهزة تصويت في مقاطعة ذات كثافة سكانية في ولاية أريزونا.

وجاء في تعليق له على منصّته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي “ها نحن مجددا؟ الناس لن يقبلوا ذلك”.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.