من ساحل مدينة برايتون جنوبي إنجلترا إلى تشيلي في أميركا الجنوبية، ومن جنوب أفريقيا إلى البرتغال وغيرها، شارك الآلاف من 25 دولة حول العالم -أمس السبت- في حملة عالمية عنوانها “السباحة مع غزة”، تعبيرا عن تضامنهم مع سكان القطاع الذي يعاني حصارا مشددا للعام الـ17 على التوالي.
وتأتي الحملة بالشراكة مع “أكاديمية طنطيش” المحلية للسباحة، التي تقيم مهرجانات سباحة سنوية في غزة للإشارة إلى أن البحر مساحة حرة للمتعة في القطاع المعزول عن بقية العالم.
واستضاف منتجع مدينة برايتون الساحلية البريطانية -كغيره من العديد من المدن الساحلية حول العالم- مبادرة “السباحة مع غزة”، بمشاركة العشرات الذين حملوا الأعلام الفلسطينية معتبرين مشاركتهم “فرصة لإظهار التضامن، خصوصا مع الأطفال في غزة”.
وفي غزة، شارك مئات الأطفال الفلسطينيين -مساء أمس السبت- في كرنفال للسباحة الذي حمل عنوان “اسبح مع غزة” ضمن الحملة العالمية، وسجلوا أعلى رقم قياسي في فلسطين للسباحة من خلال أعداد المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 12 عامًا من الذكور والإناث، في فعالية واحدة تقام في الوقت نفسه وبإشراف من عشرات المدربين.
المصدر: وكالات + الجزيرة نت
