النفط ينخفض بعد أنباء عن استعداد السعودية لزيادة الإنتاج إذا تراجعت إمدادات روسيا

تراجعت أسعار النفط إلى ما يقرب من 113 دولارًا للبرميل ، متأثرة بالتقارير التي تفيد بأن المملكة العربية السعودية مستعدة لضخ المزيد من الخام إذا انخفض الإنتاج الروسي بشكل كبير بسبب زيادة العقوبات بسبب حربها على أوكرانيا.

ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز أن المملكة العربية السعودية أبلغت الحلفاء الغربيين بأنها مستعدة لزيادة إنتاجها النفطي ، ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن مناقشات تجري حاليًا بشأن السعودية والإمارات مع زيادة فورية في إنتاجهما إذا كان الإنتاج. انخفض الخام الروسي بسبب العقوبات التي فرضها الغرب على موسكو ، بحسب “بلومبيرج”.

وتأتي هذه الأنباء قبل اجتماع “أوبك +” الشهري اليوم الخميس والذي من المتوقع أن تشهد فيه المجموعة زيادة متواضعة في الإنتاج لشهر يوليو.

وكانت السعودية ، أكبر منتج للنفط في “أوبك” ، قد رفضت سابقًا الدعوات الأمريكية لزيادة إنتاج النفط بأكثر من الزيادة التدريجية المتفق عليها مع بقية الدول الأعضاء في أوبك +.

تضم كتلة “أوبك +” الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين ، بما في ذلك روسيا.

أسعار النفط

انخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو 1.9٪ إلى 113.05 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 12:38 مساءً في سنغافورة بعد أن انخفض بنسبة 3.1٪ في وقت سابق.
فقد خام برنت تسليم أغسطس 1.8٪ إلى 114.20 دولارًا للبرميل في بورصة العقود الآجلة الأوروبية.

وقال ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانجمنت ، لبلومبرج: “المسار الهبوطي للنفط هو مدى رغبة (أوبك) في الانغماس في طاقتها الفائضة دون إدارة ظهرها تمامًا لروسيا ، التحول في الاستراتيجية”. أو حتى الاستجابة البطيئة لزيادة الإمدادات يجلب مخاطر هبوط جديدة للنفط “.

وبحسب مصدر دبلوماسي تحدث لصحيفة “فاينانشيال تايمز” ، فإن الزيادة في الإنتاج المقرر إجراؤها في سبتمبر سيتم تنفيذها اعتبارًا من يوليو وأغسطس. كما نقل تقرير الصحيفة عن مصادر مطلعة على المحادثات أن السعودية وافقت على تغيير موقفها وزيادة الإنتاج لتهدئة أسعار النفط ، في إطار التقارب مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

من المرجح أن يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن المملكة العربية السعودية في وقت لاحق من شهر يونيو ، كجزء من رحلة دولية ستشمل اجتماعات الناتو ومجموعة السبعة ، كما قال أشخاص مطلعون على الأمر لـ Bloomberg ، في وقت تتعرض فيه إدارة بايدن لضغوط متزايدة من أجل كبح جماح ارتفاع أسعار البنزين.