|

أفاد مراسل الجزيرة بانتخاب الرئيس الصومالي الأسبق حسن شيخ محمود رئيسا للبلاد بعد تفوقه على الرئيس المنتهية ولايته محمد عبد الله فرماجو في الجولة الثالثة من التصويت.

وخاض 4 مرشحين جولة ثانية الأحد لانتخاب رئيس جديد للصومال، وذلك ضمن تصويت لأعضاء البرلمان بمجلسيه، الشعب والشيوخ، في ظل إجراءات أمنية مشددة.

وفي الجولة الثانية من التصويت، حصل فرماجو (60 عاما)، على 82 صوتا، مقابل 110 أصوات لمنافسه شيخ محمود (67 عاما).

وذكر مراسل الأناضول أن المرشحَين الآخرَين، رئيس الوزراء السابق حسن علي خير ورئيس ولاية بونتلاند سعيد عبد الله دني، أقصيا من السباق الانتخابي بعد حصولهما على أصوات أقل من فرماجو وشيخ محمود.

وكانت جلسة التصويت بدأت في وقت سابق الأحد، وحضرها 302 من الأعضاء، وفق ما أعلنه رئيس مجلس الشعب آدم مدوبي. وسجل 39 مرشحا للمشاركة في السباق الانتخابي، لكن 3 منهم سحبوا ترشيحهم، وفق ما أعلنه رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية؛ وبهذا اقتصر التنافس على 36 مرشحا عند بدء جلسة التصويت.

ويتكون البرلمان الصومالي من 329 عضوا، ويتم إعلان الفائز الذي يحصل على ثلثي أصوات النواب في الجولة الأولى. وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على نسبة الثلثين، يتم اختيار المرشحين الأربعة الحاصلين على أعلى الأصوات لخوض جولة ثانية، وربما ثالثة، يكون الفوز فيها بالنسبة البسيطة.

وقد فرضت الأجهزة الأمنية حظرا للتجوال منذ التاسعة من مساء السبت، لتأمين العملية الانتخابية التي تجرى بالقرب من مطار مقديشو الدولي، ويسود الهدوء في شوارع العاصمة، كما أغلقت المتاجر أبوابها.

وتأجل الاقتراع الرئاسي الذي تسانده الأمم المتحدة لأكثر من عام بسبب المشاحنات داخل الحكومة، ولكن الضرورة تفرض إجراء الانتخابات في مايو/أيار الجاري لضمان استمرار برنامج تمويل للصومال وضعه صندوق النقد الدولي، والذي تبلغ قيمته 400 مليون دولار.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.