أعلن برنامج جدة التاريخية عن خطوة هامة يعمل على تحقيقها البرنامج في الفترة القادمة، وهى خطوة الإزالة لكافة العشوائيات والمباني ذات الخطورة المواجهة للمباني الأثرية في المدينة، وذلك دون تعرض هذه الأماكن بأي شكل من الأشكال إلى من الضرر، حيث أكدت الجهات المعنية في هذا الصدد على أن عمليات الإزالة والتي تتزامن مع عمليات التطوير تعد من أوائل أهداف البرنامج وما يسعى إليه من إحياء منطقة جدة.
برنامج جدة التاريخية
في إطار ما تسعى إليه المملكة العربية السعودية لتنفيذ رؤية المملكة 2030، فقد اعلن مشروع برنامج جدة التاريخية عن ما سوف يقوم به خلال السنوات القادمة من جعل المنطقة مركز رئيسي لإقامة مختلف المشاريع، وملجأ يلبي رغبات رواد الأعمال في الاستثمار والعمل على جذب السياح والزوار من كافة أنحاء العالم، مع الحرص في نفس الوقت على أبراز الأماكن التاريخية بجدة والعمل على صيانتها بالشكل الذي يتوافق مع العمق العربي والإسلامي.
آلية إزالة المباني العشوائية
كشف برنامج جدة التاريخية عن الآلية المنتظرة لإزالة المنازل والمباني العشوائية التي تضر بالمنظر الجمالي العام للمباني التاريخية والتي تكون عبر مرحلتين أساسيتين يتم على أساسهما إزالة المباني الملاصقة للمباني التاريخية بشكل عشوائي، وهذه المراحل تبدأ باستخدام كافة المعدات الثقيلة للإزاله مع الحرص على عدم الإضرار بالمبنى التاريخي، وتنتهي باستخدام القوة البشرية والأيدي العاملة المتخصصة في مجال الإزالة.
أهداف مشروع إحياء جدة
يهدف مشروع جدة التاريخية إلى تحقيق عدد من الأمور الهامة
- الاهتمام بالمواقع والمباني التاريخية وصيانتها على النحو اللائق.
- أبراز التراث الإسلامي والمعالم التاريخية المنتشرة في المنطقة.
- خلق بيئة متكاملة تتوفر فيها الحدائق ومنشئات الخدمات مع المساجد والمنازل الفخمة.
- إحياء المباني التاريخية بجدة المتمثلة في 36 مسجد، و600 مبنى، بالاضافة إلى 5 من الأسواق التاريخية.
- تحقيق مقتضيات رؤية المملكة 2030.
مدة العمل ببرنامج جدة التاريخية
وعن مدة العمل بمشروع جدة التاريخي فانه يمتد بحسب ما تم الإفصاح عنه إلى 15 عاما، يتم العمل من خلالها على إتمام عمليات الصيانة والتجديد، مع إحياء الأماكن القديمة والتاريخية في منطقة جدة التي تم أدراجها وفقا إلى يونيسكو في قائمة التراث العالمي، مع الاستفادة بكافة المساحات التي تصل إلى 2.5 كيلو متر مربع في مشروعات البنية التحتية، والحدائق، والمشروعات البناءة.
المصدر: مصر مكس
