|

أعلن تشلسي الإنجليزي إقالة مدربه غراهام بوتر بعد سلسلة من النتائج السيئة أدت إلى تراجع ترتيب الفريق في المسابقة للمركز الـ 11.

وتعاقد بوتر مع تشلسي، في ظل وجود الملاك الجدد في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد رحيله عن برايتون. لكن المدرب الإنجليزي استمر 31 مباراة فقط وفاز في 12 منها قبل أن يقرر ملاك النادي إقالته اليوم.

وبينما أشرف بوتر على انتصارات الفريق بدوري أبطال أوروبا حيث تصدر مجموعته بعد فوزه على ميلان مرتين، والإطاحة بفريق دورتموند، تراجع المستوى بالدوري بعد خروجه من المراكز الأربعة الأولى إلى النصف الأسفل من جدول الترتيب.

وكانت آخر مباراة لهذا المدرب مع تشلسي انتهت بالخسارة بهدفين على أرضه أمام أستون فيلا -السبت الماضي- مما أدى إلى تعالي صيحات الاستهجان والسخرية من الجماهير في “ستامفورد بريدج” حيث تركتهم النتيجة متراجعين بفارق 12 نقطة من المراكز الأربعة الأولى، مع خطر فقدان فرصة المنافسات الأوروبية الموسم المقبل.

وقال النادي في بيان “وافق بوتر على التعاون مع النادي لتسهيل الانتقال بسلاسة في الفترة التي قضاها مع النادي، قادنا إلى دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، حيث سنواجه ريال مدريد. يود تشلسي أن يشكر المدرب على كل جهوده ومساهماته ونتمنى له التوفيق في المستقبل”.

وأضاف بيان النادي أن “برونو سالتور سيتولى مسؤولية تدريب الفريق بشكل مؤقت”.

وستكون أول مباراة لسالتور الثلاثاء أمام ضيفه ليفربول صاحب المركز الثامن الذي يتقدم بفارق 4 نقاط عنه.

وقال المالكان الشريكان تود بولي وبهداد إقبالي “جنبا إلى جنب مع جماهيرنا الرائعة، سنكون جميعا خلف سالتور والفريق بينما نركز على بقية الموسم.. لدينا 10 مباريات متبقية بالدوري ومباراتان في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. سنبذل قصارى جهدنا وسنلتزم في مباراة حتى نتمكن من إنهاء الموسم عند أعلى مستوى”.

وبوتر هو المدرب رقم 12 الذي يقال في البريميرليغ هذا الموسم، وجاء هذا الإعلان بعد ساعات من انفصال ليستر سيتي المهدد بالهبوط عن بريندان رودجرز باتفاق الطرفين.

وقد تعرض بوتر لانتقادات بعد فشله في إخراج أفضل ما لدى الفريق الذي تم تعزيز صفوفه خلال فترتي انتقال، حيث أنفق المالكان تود بولي وكليرليك كابيتال أكثر من 600 مليون يورو لضم لاعبين جدد.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.