تم سحب لقاح استرازينكا؛ وذلك بعد إعلان شركة استرازينكا الذي أثار الجدل، بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة وإصابات ووفيات وتجلطات في الدم، من انتقادات حادة ومخاوف عديدة كشفت وزارة الصحة المصرية تفاصيل جديدة حول أزمة لقاح استرازينيكا ونسبة الإصابة به.

سحب لقاح استرازينيكا

أوضح الطبيب أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح المصرية أنه لابد من الاعتراف بأن أي لقاح يمكن أن يسبب آثارا جانبية، كما لابد أن نعترف أن اللقاحات قضت على الكثير من الأوبئة على مر العصور، وقال: “عند المقارنة بين درجة الحماية التي وفرتها اللقاحات ونسبة الوفيات الناجمة عنها فسنتأكد أنها كانت ضرورة لابد منها، خاصة مع زيادة الوفيات خلال الموجة الأولى والثانية لفيروسات كورونا”.

مضاعفات لقاحات كورونا

كما أشار إلى أن كافة اللقاحات قد تؤدي إلى مضاعفات لكنها ضرورة لمواجهة أي أوبئة، موضحاً أن “اللقاحات تضفي قوة إيجابية لصالح الجهاز المناعي وليس العكس، وتجعله قادرا على تشكيل حائط صد قوي وفتاك ضد الفيروسات

وكان الدكتور مصطفى المحمدي، مدير التطعيمات في المصل واللقاح “فاكسيرا” بوزارة الصحة المصرية، أكد في تصريحات سابقة، مساء أمس، أن اللقاحات في مصر وخاصة أسترازينيكا تم منحها تحت بند الموافقة الطارئة، بمعنى أن أي شخص تلقى اللقاح حصل عليه على مسؤوليته الخاصة، ووقع على استمارة موافقة مستنيرة، كما لفت إلى أنه من الممكن وجود حالات “طارئة ونادرة” ظهرت عليها آثار جانبية للقاح، إلا أنه أكد أن الملايين لم يعانوا أي مضاعفات في الوقت عينه.

علاج فيروس كورونا

نجح اللقاح في تقليل نسبة الوفيات يعد إنجازاً طبياً مهما كانت نوعية اللقاحات، وأكد أن “لقاح استرازينكا كان من اللقاحات الأكثر فاعلية في حماية الملايين رغم الآثار الجانبية النادرة، ومنها تكوين الجلطات، ونقص الصفائح الدموية، لكونه محملا على ناقل فيروسي، إلا أنه وجه رسالة طمأنة إلى القلقين، قائلا “لابد من التوضيح أنه عند مقارنة عدد المتأثرين باللقاح والمصابين بآثار جانبية مع عدد الذين نجح اللقاح في حمايتهم سنجد أن النسبة لا تذكر، لذلك يجب الاعتراف أنه كان ناجحا ومأمونا، وأن من واجهوزا مضاعفات هم الاستثناء لقاعدة”.

المصدر: نبأ العرب

Share.

Comments are closed.