مدير عام جمارك القاهرة ماجد موسى، أعلن عن عدد من الشروط التي يجب على كل مسافر وافد يرغب بالدخول إلى مصر أو المغادرة معرفتها قبل أن يتعرض للمساءلة القانونية، وذلك في مداخلة بأحد البرامج التلفزيونية، وفي هذه السطور سنعرض لكم تفاصيل أكثر عن هذا الموضوع كما سنكشف لكم حجم المبلغ المسموح للراكب الوافد أن يحمله إلى مصر بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض الأسعار.
شروط دخول الوافد إلى القاهرة
كشف ماجد موسى مدير عام جمارك القاهرة في مداخلة هاتفية بأحد البرامج التلفزيونية بأن جمارك مطار القاهرة تقوم بتأدية عملها بأفضل صورة ممكنة حيث تسعى لرصد جميع الأشياء أو الأغراض الممنوعة حسب اللوائح والقانون المصري.
ووضح موسى أنه من حق الراكب سوآءا المواطن المصري أو الوافد الأجنبي من أي جنسية حين يغادر أن يحمل مبلغ كحد أقصى لا يتجاوز الـ 10 آلاف دولار، حيث ان المواطن الأجنبي الوافد الذي يحمل أكثر من هذا المبلغ يجب، أن يحضر معه ما يثبت سلامة الحصول على هذه الأموال وأنها حقه الشخصي.
واضاف:
يجب على الراكب أن يفصح عن جميع الأشياء الخاصة به، حيث أن الإفصاح يعتبر خير وسيلة لتأمين الراكب وعدم تعرضه للمساءلة القانونية.
الأغراض الممنوعة للدخول إلى مصر
وبيّن موسى، عن قيمة الأشياء التي تتاح للراكب حملها أثناء السفر أو المغادرة وذلك حسب اللائحة التنفيذية للقانون الجديد، حيث مسموح للراكب حمل متعلقات لا تتجاوز الـ 10 آلاف جنيه، ويجب أن يعلم الجمارك بجميع الأشياء التي يزيد سعرها عن هذه القيمة.
ووضح مدير الجمارك، أن الجمارك غير معنية بعدد السبائك الذهبية التي يرتديها الراكب إن قام بالإفصاح عنها، وأكد أن رجال الجمارك لا تتربص بأي راكب ومهمتها فقط هو الضبط وتطبيق القانون، حيث أن المتعلقات الشخصية المتعلقة بالذهب للنساء يجب الإفصاح عنها لأن ذلك يساعد أمن الجمارك على تأدية عملهم.
أما عن الهواتف المحمولة، كشف مدير عام الجمارك في مطار القاهرة، أنه لا تصادر أية هواتف شخصية ومسموح لكل راكب أن يحمل هاتفين.
وعن القرارات الجديدة المتعلقة بالأغراض الشخصية أو المبالغ النقدية كشف موسى أن الهدف منها ليس تحصيل رسوم جمركية من الوافدين أو المغادرين، بل يجب الحفاظ على ضبط الأسواق.
من جهة أخرى فقد اعلنت الفيدرالي الأمريكي أمس بزيادة سعر الفائدة إلى 50 نقطة أساس، وهذا ما أحدث توترات في كافة أسواق الصرف وذلك للعملات العربية والأوروبية.
المصدر: نبأ العرب
