|

قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير إن سياسة السعودية تصب جهودها دوما على إيجاد الاستقرار في أسواق النفط.

وأضاف الجبير في تصريحات صحفية أمس الخميس أن بلاده ظلت على مدى عقود تسعى لتلبية احتياجات الأسواق العالمية للطاقة.

وكانت السعودية رفضت في وقت سابق التصريحات التي تضمنت وصف قرار “أوبك بلس” بخفض الإنتاج بأنه انحياز من المملكة في صراعات دولية، وذلك بعد اعتراض الولايات المتحدة على خفض إنتاج النفط الأسبوع الماضي.

وقالت الخارجية السعودية إن الرياض لا تقبل الإملاءات وترفض مساعي تحوير أهدافها لحماية الاقتصاد العالمي من تقلبات أسعار النفط.

سوء تقدير

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الخميس إن قرار منظمة “أوبك بلس” خفض إنتاج النفط مؤسف جدا، وناجم عن سوء تقدير عميق، وفق تعبيره.

وأضاف بلينكن، في مقابلة مع شبكة “إيه بي سي” (ABC) الأميركية، أن ما سماه قرار السعودية وأوبك بلس تسبب في ارتفاع أسعار النفط “ويصبّ في جيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويساعد في زيادة تمويله”، على حد قوله.

واستطرد الوزير الأميركي قائلا: “وفيما نحاول استعادة النمو الاقتصادي فإن التوقيت خاطئ للغاية لخفض مستويات الإنتاج، فإذا كان الموضوع يتعلق بكونهم يشعرون بالقلق بشأن انخفاض أسعار النفط فإنه في حال جرت الأمور على نحو لا يعجبهم فحينها باستطاعتهم اتخاذ القرار، فلم يكن هناك سبب لاتخاذ القرار الذي اتخذوه”.

وردا على سؤال المذيع عما إذا كان ذلك “تصرفا لحليف”، أجاب بلينكن “في هذه الحالة ليست تصرفات حليف، لكن تربطنا بهم العديد من المصالح”.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، حمّل الرئيس الأميركي جو بايدن روسيا والسعودية مسؤولية ارتفاع أسعار النفط، وقال مسؤولون في إدارته إنه سيعيد تقييم علاقات بلاده مع المملكة، في حين نفت الرياض تعمد الإضرار بالولايات المتحدة من خلال قرار أوبك بلس بخفض الإنتاج.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.