30/3/2022–|آخر تحديث: 30/3/202203:10 PM (مكة المكرمة)
ضجت منصات التواصل الاجتماعي الفلسطينية بمقاطع مصورة للشهيد ضياء حمارشة (27 عاما)، توثق ما وصفه مغردون بثباته لحظة تنفيذه العملية في مدينة بني براك والتي أسفرت عن مقتل 5 إسرائيليين بينهم شرطي.
وأظهرت الفيديوهات إقدام المنفذ على تنفيذ العملية دون تردد، والتجول في الشارع دون أي وسائل حماية أو شعور بالخوف والارتباك، الأمر الذي لاقى إشادة واسعة عبر المنصات العربية والفلسطينية.
وركّز مغردون في تفاعلاتهم على صفات الكبرياء والعزة التي بدت جلية في مشية المنفذ، وتقدمه لإنجاز هدفه بكل دقة، مشددين على أن طريق المقاومة واضح لمن يسعى إليه ويؤمن به.
بطل فلسطين و صانع مجدها ✌️🔥🇵🇸
ضياء حمارشة #عملية_تل_ابيب pic.twitter.com/hjykZq00FP— معتز أبوريدة_غزة 𓂆 🇵🇸 (@Palestine_Gaz) March 29, 2022
ورأى نشطاء أن عمل الشاب حمارشة، وهو أسير محرر، يؤكد أن معتقلات إسرائيل فشلت وستفشل في تحقيق هدف الاحتلال بتجريد الأسرى من الإيمان بعدالة قضيتهم وحريتهم، بل إنهم يخرجون منها بإرادة وصلابة وقوة أعظم وأشد.
وأشار البعض إلى حديث مستوطنة إسرائيلية كانت شاهدة على العملية، أوضحت أن المنفذ كان يرفض قتل الأطفال والنساء، ويطالبهم بالعودة إلى منازلهم، مؤكدين أن هذا التصرف دليل على شهامة الفلسطيني المسلم وأخلاقه التي تميزه عن غيره.
لا تقتلوا امرأةً او طفلاً
شاهد عيان من مكان #عملية_بني_براك: “طلب منا أحد منفذي العملية أن نرجع إلى الوراء؛ يبدو أنه لم يرغب بقتل النساء والاطفال”#عملية_تل_ابيب #ضياء_حمارشة #ضياء_فلسطين pic.twitter.com/FsgJ6OW4ji— سعيد بشارات Saaed Bsharat (@saaed_bsharat) March 29, 2022
وحسب رواية شرطة الاحتلال الإسرائيلية، فقد أطلق حمارشة النار من بندقية حربية على سائق سيارة فأرداه قتيلا، ثم انتقل بواسطة دراجة نارية إلى موقع آخر قريب وقتل شخصين داخل متجر صغير، وبعد ذلك ترجّل إلى موقع ثالث وقتل آخرين، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه.
وقالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن منفذ العملية كان معتقلا لمدة 6 أشهر بعد إدانته بالاتجار بالسلاح، وأضافت المصادر أن وجوده في إسرائيل كان غير قانوني، على الرغم من أنه كان يعمل في مدينة بني براك.
من الملاحظ أن #ضياء_حمارشة كان يتجول بثقة شديدة دون خوف، وكان يصوب الرصاصات بدقة نحو الرأس، ويحافظ على رصاصاته قدر الإمكان، في أداء محترف وشجاعة قل نظيرها.
— رضوان الأخرس (@rdooan) March 29, 2022
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، في حين قال الأمن الإسرائيلي إنه تم رفع درجة التأهب الأمني في المناطق الإسرائيلية وداخل الضفة الغربية عقب هجوم أمس الثلاثاء.
والعملية التي وقعت في ضواحي تل أبيب، هي الثانية داخل الخط الأخضر خلال 3 أيام، والثالثة خلال أسبوع، وقتل في هذه العمليات 11 إسرائيليا.
عمليات فدائية في عمق الكيان الصهيوني تثلج الصدر، ينفذها هذا البطل وفطس فيها حتى الآن ٦ صهاينة في #فلسطين المحتلة، فهذا حر يدافع عن أرضه المحتلة، ويعطي درس كبير عن المقاومة!#عملية_بني_براك pic.twitter.com/5DR2Q7e83a
— د. عايد الجريّد (@DrAyedAljuraid) March 29, 2022
في #فلسطين ..
يدافع الفلسطينيون عن أرضهم أمام محتل غاصب ..
كما في #أوكرانيا التي يدافع أهلها عن بلدهم أمام غزو روسي ..
العالم ” الحر ” يدافع عن ” عذابات ” 30 يوما .. ويتناسى ” عذابات ” 70 عاما ..#عملية_الخضيرة #عملية_بئر_السبع #عملية_بني_براك pic.twitter.com/3HyhLtxEb8— جابر الحرمي (@jaberalharmi) March 29, 2022
مُنفذ العملية أسير مُحرر، الاحتلال يظن أنّ المعتقلات مراكز عقوبة للفلسطينيين بينما الأسرى يحولونها إلى مراكز للتعبئة. في المُعتقل يسلب المُحتل حريّة الأسير، ويحاول تجريده مِن الإيمان بعدالة قضيته، ولكن الأسير يخرج مِن المعتقل أكثر صلابة وإيمانًا، إنّه صراع الإرادات.
— أسماء (@asma_naserallah) March 29, 2022
هذا الشاب لو مررت بجواره ما ظننت أبدا أنه مجاهد وأسير محرر، كان يسعه أن يقنع بما قدم، لكنه تقدم، لم يقتل فقط خمسة غاصبين لأرضه ووطنه وإنما أوجع الكيان بأكمله وأعاد حسابات أولئك المهاجرين إلى الأرض المغصوبة، وألبس بعدها المطبعين ذلاً فوق ذلهم، رحمة الله تغشاك يا أخي #ضياء_حمارشة pic.twitter.com/8imUPCH2bz
— عبدالله الشريف (@AbdullahElshrif) March 29, 2022
لما شاهدت الاستشهادي البطل #ضياء_حمارشة وهو بيمشي بكل عزة وكبرياء وبأس، يبحث عن هدف وكيف كل طلقة برأس.. استحضرت وصية الخنساء ام محمد فرحات لابنها لما ودعته وقالت له ” تضيعش رصاص عالفاضي يمّا”.#عملية_بني_براك pic.twitter.com/A5gcNOvPgv
— معتز أبوريدة_غزة 𓂆 🇵🇸 (@Palestine_Gaz) March 30, 2022
خمسة قتلى صهاينة في عملية واحدة
وأكثر من عشرة خلال أسبوع
منصورون ظاهرون أعلون
“لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم”#عملية_بني_براك— براء نزار ريان (@BaraaNezarRayan) March 29, 2022
أن تحاور المحتل بالرصاص، يعني أن تسلبه الوجود وأن تيقظ الارض للاشتباك، أن تنزع منه “الامن” المقام على الدماء بالدماء.
“يديعوت أحرونوت”: قبل 20 عاماً كنا نخاف الصعود في الحافلات، واليوم بتنا نخاف السير في الشوارع، هذه 3 عملية خلال أسبوع.#عملية_تل_ابيب #تل_ابيب #عملية_بني_براك pic.twitter.com/rLCEB3yWKF— حوراء قبيسي (@hawraa_kobayssi) March 29, 2022
إن الجَبان يموت مرارًا قبل موته، لكنّ الثائر المقاوم لا يموت أبدًا حتى بعد موته. #ضياء_حمارشة من مدينة جنين. #عملية_بني_براك #فلسطين_قضيتي #باسل_الأعرج pic.twitter.com/PQ3TyhUD05
— Antoun Abou Haiidar | أنطون أبو حيدر (@AntounAh) March 29, 2022
شاهد: مسيرة وهتافات في جنين، ابتهاجًا بعملية بني براك في تل أبيب.#عملية_بني_براك#يوم_الأرض pic.twitter.com/NPNtmbYMfo
— زهرة المدائن ♡𓂆 (@zahratalmadayi) March 29, 2022
لا تمت قبل أن تكون ندّاً، و احذروا الموت الطبيعي، ولا تموتوا إلا بين زخات الرصاص.
رحم الله البطل.. رحم الله الشهيد
#عملية_بني_براك pic.twitter.com/tjwOOpqBWv— البرَاء 𓂆 (@baraa_JFT20) March 29, 2022
أضرب فديت الكف والمعصم ، هذا هو الكيان المؤقت الهش ، وهكذا سيتم التعامل معا كل من يدعمه او يؤيده او يقف معه
عملية تل أبيب وقبل يوم عمليه وقبل اسبوع عمليه 😍 فلسطين عربيه وستعود لحظنها#عملية_بني_براك pic.twitter.com/HGbETigfTC
— عماد عجلان – Emad Ajlan (@6emd_) March 29, 2022
المصدر: وكالات + الجزيرة نت