أكدت حركة النهضة التونسية رفضها ما وصفتها بخطابات تقسيم التونسيين وتحريض بعضهم ضد بعض، ووصمهم بالعمالة والخيانة.

وحملت الحركة -في بيان السبت- سلطات البلاد مسؤولية تصاعد وتيرة التهديد وهتك الأعراض التي تتعرض لها قيادات سياسية معارضة لإجراءات الرئيس قيس سعيد.

ودعت النهضة إلى وحدة الصف وإيقاف هذا الانحدار في الخطاب، وإعلاء قيمة الوحدة الوطنية وفض الخلافات بأساليب مدنية متحضرة.

كما أعلنت عن رفضها لسياسة الإمعان في الضغط على القضاء ومحاولات توظيفه لتصفية الخصوم السياسيين “بما يهدد السلم الأهلي، ويزيد في احتقان الأوضاع الاجتماعية المتأزمة”.

ولم تحدد الحركة الأطراف التي قامت بـالتهديد وهتك الأعراض، لكنها نبهت إلى مخاطر الإصرار على تكريس عزلة البلاد “عبر تقويض البناء الدستوري والديمقراطي، واضطراب العلاقات الخارجية لتونس بما يضر بمصالحها الحيوية الاقتصادية والتجارية والاجتماعية”.

وجددت دعمها لكل المبادرات الوطنية الساعية للتصدي للانقلاب والعاملة على حماية الحقوق والحريات وبناء الديمقراطية وإيجاد حلول وطنية للأزمة الاقتصادية والمالية، ودعت التونسيين والتونسيات إلى دعم “جبهة الخلاص الوطني” والالتفاف حولها.

كما جددت رفضها للمرسوم الرئاسي الذي “ضرب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تركيبتها واستقلاليتها”.

ومنذ 25 يوليو/ تموز 2021، تعاني تونس أزمة سياسية حادة إثر إجراءات استثنائية بدأ الرئيس سعيد فرضها، منها حل البرلمان وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وحل المجلس الأعلى للقضاء.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.