قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، في افتتاح قمة عن السلام بروما إن “السلام ممكن” في أوكرانيا حين “يقرره الأوكرانيون”.

وتحدث الرئيس الفرنسي عن “سلام ممكن، شرط أن يكون الأوكرانيون قد قرروا شروطه وتوقيته”. مضيفا أن هناك احتمال سلام، سيظهر في وقت ما، وذلك بالنظر إلى كيفية تطور الأمور.

كما جدد ماكرون الجمعة في بروكسل دعوة كييف وموسكو للعودة إلى طاولة المفاوضات حين يصبح الأمر “مقبولا” لدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ولكن أيضا “في أقرب وقت”.

وعرّض هذا الموقف الرئيس الفرنسي لانتقادات، لكنه استغل خطابه اليوم الأحد أمام مئات من المسؤولين السياسيين والدينيين الوافدين من حول العالم للمشاركة في المنتدى، للدفاع عن موقفه.

وقال “الحديث عن السلام والدعوة إليه حاليا يمكن أن يكون أمرا لا يمكن تقبله بالنسبة لأولئك الذين يقاتلون من أجل حريتهم وقد يمنحهم شعورا بالتعرض لخيانة ما”.

لكنّه شدد على وجوب التحلي بـ”الشجاعة” لكي “يريد أحدهم السلام”، حتى وإن كان “تصور السلام في زمن الحرب” من “أكثر الأمور التي لا يمكن تصورها”.

وشددت باريس مرارا على أهمية إبقاء القنوات الدبلوماسية الغربية مع موسكو مفتوحة. كذلك يحرص ماكرون منذ بدء النزاع بأوكرانيا في فبراير/شباط الماضي على التواصل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بخلاف مسؤولين غربيين آخرين، خصوصا الرئيس الأميركي جو بايدن.

ووصل الرئيس الفرنسي بعد ظهر اليوم إلى روما، على أن يستقبله البابا فرانشيسكو الاثنين في الفاتيكان.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.