يضمّ شمال غربي سوريا أكثر من مليون نازح من مختلف المناطق السورية، يعيشون ظروفا إنسانية متردية، وقد حلّ عليهم شهر رمضان حزينا نتيجة ضيق الحال وتفشي الفقر، في ظل انتشار البطالة وارتفاع الأسعار، بعد أن هجّرهم نظام الأسد من مدنهم وقراهم وبلداتهم، وحرمهم أعمالهم ومصادر أرزاقهم.

وللتخفيف من كآبة المشهد وقسوة المعاناة، يقيم النازحون في إدلب موائد إفطار رمضانية، يتحلقون حولها مبتهلين بالدعاء لانتهاء معاناتهم التي طالت، كما يقيمون أنشطة ترفيهية لأطفالهم الذين ولدوا من رحم المعاناة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.