تلقى برشلونة ضربة قوية اليوم الخميس، بعدما قررت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم تخفيض الحد الأقصى لسقف إنفاق النادي إلى 270 مليون يورو.

ويمتلك الدوري الإسباني ضوابط صارمة على الإنفاق تمنع الأندية من الاستمرار في الإنفاق الزائد على أجور اللاعبين وانتقالاتهم.

وتشمل النفقات التي يغطيها حدّ الإنفاق الخاص في “الليغا”، رواتب اللاعبين والموظفين وتكاليف استهلاك التحويلات ورسوم الوكيل والمكافآت وغيرها.

وتتم عملية حساب تحديد أسقف إنفاق الأندية، عبر طرح ديونها ونفقاتها غير الرياضية من إيراداتها.

وكان الحد السابق لبرشلونة هو 649 مليون يورو، وهو رقم تضخّم بسبب بيع دخل حقوق البث التلفزيوني مستقبلا ضمن سلسلة من “الرافعات” المالية التي لجأ إليها النادي.

ولن يُسمح لبرشلونة إلا باستخدام ما يقارب 50% من الدخل لتحسين الفريق، إلى حين قيامه بتقليص النفقات.

ويعني الوضع الحالي أنه من غير المرجح أن يجري برشلونة صفقات انتقالات كبيرة في يناير/ كانون الثاني، مع الحاجة إلى مزيد من التخفيضات في حال أراد النادي أن يكون في وضع يسمح له بتعزيز صفوفه الصيف المقبل.

ويحل ذلك رغم رحيل سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا والفرنسي عثمان ديمبلي والعديد من اللاعبين الآخرين.

ووقّع حارس المرمى الألماني مارك-أندريه تير شتيغن عقدا جديدا مع النادي في أغسطس/ آب حتى العام 2028، مما أتاح لبرشلونة تسجيل تعاقدات جديدة مثل البرتغاليين المنتقلين على سبيل الإعارة جواو كانسيلو وجواو فيليكس.

وقال رئيس النادي خوان لابورتا الخميس “علينا أن نشكره (تير شتيغن) على إعادة هيكلة عقده لأنه سمح للاعبين آخرين بالتسجيل”.

من جهته، أكد رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس أنه لا يعلم متى سيعود الوضع المالي لبرشلونة إلى طبيعته.

وأضاف في مؤتمر صحفي الخميس أن “الأمر يعتمد على برشلونة وإستراتيجيته التجارية. ربما يبيعون لاعبا رائعا ويخطون خطوة عملاقة للأمام. لا نعرف ما إذا كانوا سيفعلون ذلك”.

وتابع أن “الإستراتيجية بأكملها على المدى المتوسط والطويل يضعها النادي، ونحن لا نضعها لهم”.

في المقابل، بلغ الحد الأقصى لإنفاق ريال مدريد 727 مليون يورو، ويحتل أتلتيكو مدريد المركز الثاني خلف “لوس بلانكوس”، بحد أقصى 296 مليون يورو.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.