|

أعلن أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي وفاة حنا كتسير المستوطنة المسنة المحتجزة لديها، وحملت إسرائيل مسؤولية وفاتها.

وأضاف المتحدث أن سرايا القدس سبق أن أبدت استعدادا لإطلاق سراح كتسير لأسباب إنسانية “لكن مماطلة العدو أدت إلى فقدان حياتها”.

وأكد أبو حمزة إخلاء مسؤولية سرايا القدس تجاه المحتجزين لديها، في ظل القصف الإسرائيلي “الهمجي والمسعور على كل شبر” في قطاع غزة.

من جهته قال القيادي بحركة الجهاد علي أبو شاهين إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “لم يظهر أي اهتمام بعرض تسليم الأسيرة حنا كتسير لأسباب إنسانية”.

وأضاف أن “العدو يتحمل مسؤولية حياة أسراه خاصة مع استهدافه القطاع بعدوان همجي”.

وفي التاسع من الشهر الجاري، قالت حنا كتسير -خلال ظهورها في مقطع فيديو- إنها من مستوطنة نيري عوز، وإنها تعيش في مكان ليس مكانها، وتشتاق إلى بيتها وزوجها وأولادها.

واتهمت المحتجزة الإسرائيلية نتنياهو بتدمير كل شيء جميل، وقالت إنه استهدف الناس وعذبهم، وتسبب في قتل الأطفال، وارتكب أخطاء فادحة.

وقبل أيام، أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. وأضاف أن مصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولا بعد فقدان الاتصال.

يأتي ذلك وسط ترقب لإعلان اتفاق محتمل بشأن المحتجزين في غزة، فقد ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة “نحقق تقدما لا أعتقد أنه يستحق أن نصفه بأنه كبير جدا، لكنني آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريبا”.

وسبق أن أعلنت حركة حماس أن عدد الأسرى لديها ما بين 200 و250 إسرائيليا، إضافة إلى آخرين من جنسيات أخرى خلال معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقد أطلقت الحركة سراح 4 أسيرات “لدواعٍ إنسانية” هن امرأتان تحملان الجنسية الأميركية استجابة لجهود وساطة قطرية، واثنتان إسرائيليتان بوساطة مصرية قطرية.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.