مدة الفيديو 03 minutes 56 seconds

كشفت هيئة الضرائب العراقية عن أكبر عملية سرقة للأموال العامة. حيث تم اختلاس 3.7 ترليون دينار عراقي، “2.5 مليار دولار” من الأمانات الضريبية في مصرف الرافدين. لكن العراقيون يخشون من إفلات اللصوص الكبار.

وقد بدأت اهذه الحكاية التي رصدها برنامج “شبكات” بحلقته بتاريخ (2022/10/26) بعد نشر النائب العراقي مصطفى جبار سند، تغريدة قال فيها “سيغادر المتهم الأول بسحب أموال الأمانات الضريبية المدعو نور زهير جاسم من مطار بغداد إلى مطار إسطنبول بعد ساعة من الآن، أي الساعة 6:30 مساء بالتحديد وقت الإقلاع، وعلى متن طائرة خاصة نوع “GLEX”.

وفور نشر التغريدة دهمت قوات الأمن مدرج مطار بغداد قبل إقلاع الطائرة بالمطلوب. وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لما يقال إنه لحظة القبض على رجل الأعمال المدعو” نور زهير جاسم” الذي كاد يفر إلى إسطنبول. وتم إيداعه الحبس باعتباره المتهم الأول في القضية التي تعرف في العراق باسم “سرقة القرن”.

وبعد انتشار الخبر بدأ العراقيون يتحدثون عن ضغوطات للإفراج عنه، قبل أن ترد وزارة الداخلية بمنشور على صفحتها على موقع فيسبوك قالت فيه “تستغرب وزارة الداخلية من الادعاءات بوجود ضغوطات على وزير الداخلية لإطلاق سراح هذا المتهم وتؤكد عدم وجود أي ضغوطات لا من جهات حكومية أو حزبية أو سياسية”.

تجدر الإشارة إلى أن نور ليس المتورط الوحيد، فقد أعلن القضاء العراقي عن تورط 5 شركات عراقية في سرقة الأموال العامة. وأعلنت المحكمة أنها استدعت عشرات المسؤولين الحكوميين العاملين في وزارة المالية، ونوابا سابقين، بتهمة التواطؤ في هذه القضية”.

وتعليقا على اعتقال نور مظفر تساءل بهاء جاسم بهاء خليل فقال “المتهم نور زهير المظفر في قبضة العدالة، لكن متى سيتم القبض على باقي حيتان الفساد؟”.

في حين دعا محمد الفهد إلى نشر اعترافات نور مظفر وملاحقة باقي المتهمين فكتب “المهم الآن أن تسمع اعترافات وارتباطات هذا الشخص بشكل علني، بوركت الجهود التي تبشر بخير وننتظر المزيد بلا خوف أو مجاملة”.

ويبحث ياسر الجبوري عن باقي المتهمين فقال “هسا نور زهير وموجود بالحجز، زين والبقية؟ المشتركين بسرقة القرن وينهم وليش الغانمي ما يلقي القبض عليهم؟ لو براس نور وخلصت؟”.

وترى علياء عامر أن ما حدث مسرحية سياسية فغردت “ربما قضية اعتقال نور زهير مسرحية سياسية ليس من العقل والمنطق أن يهرب متهم بسرقة 3.7 ترليون دينار عبر مطار بغداد ويتم اعتقاله بهذه السهولة بينما توجد هناك عشرات الطرق المتاحة للهرب خارج العراق”.

بدورها، وضعت رفاه السعد عدة تساؤلات عن محاكمة المتهم وإعادة الأموال والقبض على باقي المتهمين فكتبت “هل سيكون مصيره مثل غيره؟ يتقاسم المسروق مع الفاسدين حتى يسمحوا له بالهروب إلى خارج العراق؟ وما هذه الثقة التي يظهر فيها بالصورة وكأنه يلتقط صورة للذكرى؟ وهل سنشهد محاكمته؟”.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.