أصيب أحد المراهقين بجراح خطرة بعد أن شهدت مباراة في دوري الدرجة الرابعة الأرجنتيني إطلاق نار.

وأوقف ديربي بوينس آيرس المحلي بين “كلوب لوجان” ونادي “ألم” بعد 15 دقيقة من انطلاق المباراة، إذ اجتاحت الفوضى ملعب “لوجان كامبو ميونيسيبال دي ديبورتيس”.

وذكرت تقارير محلية أن شابًّا يبلغ من العمر 18 عامًا أصيب بجروح خطرة بعد أن أطلقت أعيرة نارية في محيط ملعب المباراة.

ويُزعم أن “ألتراس” الفريق الزائر وصل بالسيارات وفتحوا النار على مشجعي أصحاب الأرض المتجمعين في الحانات قرب الملعب، فأدى ذلك إلى إصابة 7 على الأقل بسبب وابل الرصاص.

كما اندلع القتال داخل الملعب وحوله، وأصيب آخرون بجروح نتيجة الشجار ورمي الأشياء.

وأطلقت الشرطة الرصاص المطاطي في محاولة لتفريق الجانبين المتحاربين.

كما ورد أن “قنبلة صوتية” سقطت بالقرب من جماهير أصحاب الأرض.

وعلق الحكم أولًا المباراة قبل أن يوقفها ويطلب من اللاعبين والكادر التدريبي الاختباء في مكان آمن.

ويُظهر مقطع فيديو الفوضى التي انتشرت في محيط الملعب وحرب الشوارع التي دارت بين طرفين استخدما فيها كل الأسلحة المتاحة في حين هرب الآخرون في حالة من الرعب.

وأظهر مقطع فيديو آخر صبيا يمسك بطنه وهو مغطى بالدم ويقدم له مسعف رعاية عاجلة.

وجاء في بيان على صفحة “كلوب ألم” بفيسبوك “من سوء الحظ، علقت مباراة الديربي بسبب الحوادث.. ما يجب أن يكون احتفالا بمباراة كرة قدم أفسده مجموعة من الأشخاص العنيفين”.

ونُقل عن مدرب الفريق هوراسيو فابريغات قوله “نحن داخل غرفة خلع الملابس، ولا نملك أي طريقة للخروج، وننتظر لنعرف كيف سنعود إلى المنزل”.

وتابع “قادة النادي معنا ونتواصل مع أهالي لوجان لتأمين خروجنا”.

وأضاف “كنت أول من رأى أن شيئًا ما يحدث، اتصلت بالحكم الرابع وطلبت منه إيقاف المباراة. منذ ذلك الحين طلبوا منا الدخول إلى الميدان، وشرعوا في إلقاء الحجارة علينا، وسقطت قنبلة مدوية بالقرب من دكة البدلاء”.

وختم “أعلم أن ما يحدث في الخارج أمر خطير، لكننا لا نعرف ما الذي حدث”.

 

 

 

المصدر : مواقع إلكترونية + مواقع التواصل الاجتماعي


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.