|

استعاد برشلونة (حامل اللقب) نغمة الانتصارات، وتصدر الترتيب مؤقتا بفوزه الصعب على ضيفه إشبيلية 1-صفر الجمعة في افتتاح الجولة الثامنة الدوري الإسباني لكرة القدم.

ويدين برشلونة بفوزه إلى النيران الصديقة عندما سجل المخضرم سيرجيو راموس، قطب الدفاع السابق للغريم التقليدي ريال مدريد والعائد إلى صفوف النادي الأندلسي، بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 76.

وعاد النادي الكتالوني إلى سكة الانتصارات بعد تعثره أمام مضيفه ريال مايوركا 2-2 الثلاثاء الماضي، محققا فوزه السادس هذا الموسم ورافعا رصيده إلى 20 نقطة ومستعيدا الصدارة مؤقتا بفارق نقطة واحدة أمام المتصدر السابق جاره جيرونا الذي يستضيف ريال مدريد غدا السبت في قمة الجولة.

واستعد برشلونة بهذا الفوز لرحلته الصعبة إلى البرتغال لمواجهة بورتو الأربعاء المقبل في الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

في المقابل، عاد إشبيلية إلى سكة الهزائم بعد فوزين وتعادل، فمني بخسارته الرابعة هذا الموسم وتجمد رصيده عند 7 نقاط في المركز 12.

وتلقى إشبيلية، الذي غاب عن صفوفه المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري بسبب الإصابة، خسارة مؤلمة قبل رحلته إلى هولندا لمواجهة أيندهوفن الثلاثاء المقبل في الجولة الثانية لدور المجموعات للمسابقة القارية العريقة.

ندية بين برشلونة وإشبيلية

واندفع برشلونة منذ البداية نحو الهجوم، وسدد الدولي البرتغالي جواو فيليكس (المعار من أتلتيكو مدريد) كرة قوية من داخل المنطقة أبعدها الحارس النرويجي أوريان نايلاند قبل أن يشتتها الدفاع (الدقيقة 13).

ورد إشبيلية بتسديدة قوية لقائده الكرواتي إيفان راكيتيتش (لاعب الوسط السابق للنادي الكتالوني)، أبعدها حارس المرمى الألماني مارك-أندريه تير شتيغن قبل أن يشتتها الدفاع (الدقيقة 16).

وردت العارضة تسديدة لجواو فيليكس من مسافة قريبة إثر تمريرة بينية ذكية من مواطنه جواو كانسيلو (الدقيقة 22)، ورأسية للمدافع الدولي الفرنسي جول كوندي من مسافة قريبة بجوار القائم الأيسر (الدقيقة 28).

وأنقذ لاعب الوسط الدولي غافي مرماه من هدف محقق عندما أبعد بصدره كرة للأرجنتيني لوكاس أوكامبوس من مسافة قريبة وهي في طريقها إلى المرمى (الدقيقة 30)، ثم سدد البلجيكي دودي لوكيباكيو من مسافة قريبة (الدقيقة 32).

وكاد البرازيلي رافينيا يفعلها بتسديدة “على الطاير” بيسراه من مسافة قريبة، لكن كرته تصدى لها الحارس نايلاند على دفعتين (الدقيقة 34). وتعرض رافينيا إلى إصابة في الفخذ اليمنى على إثر تسديدته، فترك مكانه للشاب فيرمين لوبيز (الدقيقة 37).

وأهدر لوبيز فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة “على طبق من ذهب” من الأمين جمال على بعد مترين أمام المرمى، فهيأها لنفسه والتف وسددها ضعيفة بين يدي الحارس نايلاند (الدقيقة 39).

وأهدر الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي فرصة سهلة لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة ذكية داخل المنطقة من كانسيلو، فتباطأ في تسديدها وارتدت من الحارس نايلاند إلى ركنية (الدقيقة 56) انبرى لها الدولي الألماني إلكاي غوندوغان، وكاد غافي يهز الشباك عن طريقها برأسية فوق العارضة بسنتيمترات قليلة (الدقيقة 57).

وكاد راكيتيتش يفعلها برأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من الأرجنتيني إريك لاميلا، ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر لتير شتيغن (الدقيقة 74).

وأثمر ضغط برشلونة هدفا عندما مرر فيران توريس (بديل جواو فيليكس) كرة عرضية تابعها الأمين جمال (16 سنة) برأسه من مسافة قريبة ارتطمت بقدم المدافع المخضرم سيرجيو راموس (37 عاما) الذي كان من الواضح ارتباكه، لتخدع الحارس نايلاند (الدقيقة 76) وتسكن الشباك مسجلة هدف المباراة الوحيد.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.