تحوّل القصر الرئاسي السريلانكي الذي بني في الحقبة الاستعمارية وشكّل على مدى أكثر من 200 عام رمزا للسلطة، اليوم الأحد، إلى مقر يجسد “سلطة الشعب” بعد فرار الرئيس غوتابايا راجاباكسا.

وقد تدفق آلاف من الرجال والنساء والأطفال إلى المجمع الرئاسي الضخم ويتنظرون دورهم للجلوس على كرسي الرئيس في الطابق العلوي، في حين يلهو أطفال وذووهم على البيانو الكبير في الطابق السفلي.

أما في حديقة القصر التي تحمل تسمية “غوردن غاردن”، فقد تناولت عائلات وجبة الغداء، فيما تأمّل رهبان بوذيون حليقو الرأس الأرضية الرخامية ونظام التكييف المركزي.

كما سادت أجواء مرحة وسط مسارعة العائلات الوافدة على القصر لالتقاط الصور أمام لوحات باهظة الثمن أو أعمال فنية لا تزال معروضة، فيما استمتع آخرون بحمام سباحة بارد أو اختاروا الخلود للنوم في حدائق القصر الممتدة أو على إحدى أرائكه الأنيقة.

أجواء البهجة والفرح ذاتها سادت أيضا بمقر رئيس الوزراء الذي يستمر فيه اعتصام المحتجين حتى إتمام استقالة الأخير من منصبه.

وفيما يلي عينة من الصور والفيديوهات تعكس يوميات المعتصمين داخل قصر الرئيس وبمقر إقامة رئيس الحكومة:

الاستلقاء في حدائق إقامة رئيس الوزارء أحد الخيارات (رويترز)

 

Demonstrators enter the Prime Minister's residence, in Colombo
ولا بأس أيضا من بعض اللهو داخل غرف القصر الكثيرة (رويترز)

 

البعض فضل الاستمتاع بحمام سباحة بارد (رويترز)

 

فيما فضل آخرون ممارسة الرياضة لتخفيف حدة التوتر (رويترز)

 

أما المنهَكون فلم يجدوا بدا من الخلود للنوم (رويترز)

 

ولتخليد اللحظة لا بأس من أخذ بعض الصور للذكرى (رويترز)

 

وحينما يشتد الجوع لا مفر من طهو بعض الطعام (رويترز)

 

وللأطفال أيضا كلمتهم داخل القصر (رويترز)

 

أما أشاوس المتظاهرين فقد اعتلوا مبنى رئيس الوزراء دفاعا عن “سلطة الشعب” (رويترز)

 

 

المصدر : الجزيرة + الفرنسية + مواقع التواصل الاجتماعي


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.
مشاعل السالم

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.