احتفل المدرب فرانك لامبارد بفوز فريقه إيفرتون على نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الخميس بشكل جنوني لدرجة أنه اشتكى من كسر يده في أعقاب الانتصار الثمين بهدف نظيف على ملعب “غوديسون بارك”.

وهز أليكس إيوبي الشباك في الدقيقة التاسعة من الوقت المحتسب بدل الضائع ليحتفل لامبارد والجماهير احتفالا صاخبا وسط شعور بالراحة بخطوة أخرى صغيرة في معركة النجاة من الهبوط.

وأبلغ لامبارد الصحفيين “أعتقد أنني كسرت يدي؛ فبعد الهدف أدركت أنها كانت ترتجف وتؤلمني بعض الشيء، لكن عقب النقاط الثلاث لن أشتكي”.

وكان لامبارد تحدث قبل المباراة عن أنها ليست مواجهة لا بد من الفوز بها، لكن رد فعل المدرب واللاعبين والمشجعين بعد النهاية كان معبّرا عن مدى أهميتها إذ ابتعد الفريق بـ3 نقاط عن منطقة الهبوط.

وقال لامبارد “لقد كانت مباراة صعبة، وما تعنيه للنادي.. ندرك أنها 3 نقاط فقط، لكنها ثمينة في الوقت الحالي.. طبيعة المباراة وما تمثله والرغبة في الملعب بأكمله، كانت أمسية استثنائية حقا.. لم أعتقد قط أنها ستكون مباراة رائعة، ولم تكن مباراة سأبالغ في تحليلها؛ فلست راضيا عن كثير مما قدمناه”.

وتابع “لكن الشيء الوحيد الذي سيكون أساس بقائنا في الدوري الممتاز هو الروح في هذا النادي والعمل الجماعي؛ أظهر اللاعبون والجماهير ذلك.. كلاهما كان مذهلا”.

وجاء هدف الفوز رغم أن إيفرتون كان يلعب بـ10 لاعبين عقب تغيير الحكم كريغ باوسون قراره من إنذار إلى طرد للاعب الوسط آلان بعد تدخل على سانت-ماكسيمان لاعب نيوكاسل.

ويرى لامبارد -الذي تلقى اعتذارا من رابطة الدوري لعدم احتساب ركلة جزاء لفريقه بعد لمسة يد مع اقتراب النهاية في الخسارة 1-صفر أمام مانشستر سيتي- أنه قرار آخر غير صحيح أصبح سمة ما يتعرض له فريقه.

وأوضح “ليست بطاقة حمراء؛ تعرضنا لمجموعة من القرارات الظالمة الصارخة في مدة قصيرة. لا يمكنكم إبلاغي أن قرار الحكم كان صائبا.. ننتظر القرارات التي ستصب في مصلحتنا”.


المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.