أعلنت شركة “مايكروسوفت” عن إيقاف متصفح إنترنت إكسبلورر وذلك أدى إلى أزمة كبيرة في اليابان، وأوضح صحيفة “نيكي” اليابانية بأن الكثير من الشركات كانت تنتظر بعد التحديثات الجديدة عبر المواقع الإلكترونية ولكنها شعرت بالقلق الكبير من شركة مايكروسوفت في الفترة الأخيرة، ويعتبر ان ايقاف متصفح انترنت إكسبلورر اشعل فوضى كبيرة فى اليابان
إيقاف متصفح إنترنت إكسبلورر
قررت شركة مايكروسوفت أن تقوم بإيقاف الدعم عن متصفح إكسبلورر بعد 27 عام، وذلك اشعر جميع اليابان بالخوف والقلق الشديد، لانهم كانوا يستخدمون متصفح إنترنت إكسبلورر في جميع الأعمال الحياتية لهم وكانت عليهم جميع الخدمات اللوجستية، واهم العملاء التابعين إلى وكالات الحكومية والمؤسسات المالية، ولذلك سأل مسؤول في شركة مايكروسوفت بعد توقعه إلى استمرار الفوضى بين العملاء والمماطلين بعد بضعه اشهر معهم، بانهم علموا التوقف التدريجي من مايكروسوفت إلى إنترنت إكسبلورر واتخذوا الإجراءات الأزمة لهم في هذا الوقت.
وتم ذكر أن شركة مايكروسوفت قد أعلنت نهائيًا وقف الدعم عبر المتصفح بشكل رسمي عبر الموقع التابع لها في تاريخ 15 يونيو بعد خدمة دامت إلى 27 عامًا، وقامت بدعم متصفح “غوغل كروم” بديلًا عنه في هذا الوقت ويعتبر أنه اكبر متصفح يتم استخدامه في العديد من الخدمات الإلكترونية.
وقامت شركة تطوير البرامج “كمبيوتر انجنيرينغ أند كونسلتنغ” والذي تعتبر أن طوكيو مقرًا لها في أبريل، فانشدت قائلة إلى مايكروسوفت بسؤال” هل يمكنك فعل شيء ما حتى لا نواجه أية مشاكل”.
متصفح إنترنت إكسبلورر قبل توقف الدعم
في عام 1995 تم إصدار إنترنت إكسبلورر تحت دعم مايكروسوفت لأول مرة، وكان ذلك حزمة من نظام التشغيل ويندوز 95، وبعد التحديثات التي كانت على مايكروسوفت قامت بتنزيل المتصفح مجاني وكان خاضع لنظام التشغيل ويندوز فقط، وبعد الإصدارات الأحداث التي قامت بها الشركة في الويندوز أوقفت التحديثات في إنترنت إكسبلورر، وفى عام 2916 قامت بتوقيف تطوير المميزات التي تتواجد في المتصفح وذلك لوجود متصفحها الجديد “مايكروسوفت إيدج”
ويعتبر أن متصفح إنترنت إكسبلورر كان يعتبر من اهم المتصفحات عبر الأنترنت والذي كان يتم استخدامه بشكل كبير وصل إلى 95% من الأشخاص المتابعين على الأنترنت في عام 2003، وبعد انطلاق متصفح فايرفوكس عام 2004 وغوغل كروم في 2008 بدأ انسحاب الأشخاص تدريجًا منه إلى المتصفحات الجديدة لاستخدام العديد من المتميزات فيهم.
المصدر: وكالات
