تعيش الضفة الغربية الفترة الأكثر سخونة منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005)، ويتزامن ذلك مع صعود حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة تُجاهر بنيتها ضم الضفة وتوسيع الاستيطان وحسم الصراع.

حول هذه الحالة حاورت الجزيرة نت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، الذي تتهمه إسرائيل بتفجير الأوضاع بالضفة الغربية. وسألته عن موقف الحركة من تصاعد الأحداث هناك، وعن سبب تركز أعمال المقاومة في شمال الضفة الغربية.

وتطرق الحوار، الذي سينشر كاملا ظهيرة اليوم، إلى تطور سلاح المقاومة في الضفة مثل الصواريخ المحلية الصنع والعبوات الناسفة، والرسائل التي تحملها هذه الأسلحة.

وأجاب العاروري عن الأسئلة المتداولة حول علاقة حركة حماس بكتائب المقاومة في جنين ونابلس وغيرهما، هل هي علاقة مباشرة ومؤثرة أم علاقة تنسيق ومباركة؟

وتناول الحوار مع العاروري إستراتيجية حركة حماس في ظل تعدد جبهات المواجهة، أو ما يسمى (وحدة الساحات)، وعن علاقاتها الإقليمية، إضافة لتأثيرات الوضع الدولي على الساحة الفلسطينية.

وعن الوضع الإسرائيلي الداخلي تناول الحوار رؤية حماس لصعود اليمين الديني الإسرائيلي إلى سدة الحكم، ومستقبل الصراع مع الاحتلال في ظل تصاعد هجمات المتدينين والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين.

وكان لا بد من تناول قضية الأسرى التي تشكل واحدة من أبرز هموم القضية الفلسطينية، وبرنامج حركة حماس لإنهاء هذا الملف ودعم صمود الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.