سؤال يحتاج وضع صح أم خطأ لكاتب السيرة الغيرية أن يطلق العنان لخياله، الإجابة على هذا السؤال هي نعم لأن كاتب السيرة الغيرية لابد أن يكون لديه العديد من الصفات التي تساعده على كتابتها ومنها؛ الخيال الواسع وأن يكون مبحرا في سيرة الشخص الاخر الذي يكتب عنه وأن يتحرى فيها الدقة والموضوعية التي تتنافى مع كتابة السيرة الشخصية، سوف نتعرف على ماهية كتابة السيرة الغيرية وأهم الخصائص التي تتوفر في كتابة السيرة الغيرية والتي تعد نوع من أنواع الكتابة الأدبية المعروفة.
صح أم خطأ لكاتب السيرة الغيرية أن يطلق العنان لخياله
من الخطا ان يطلق الكاتب للسيرة الغيرية العنان لخياله دون الاستناد على الوقائع ومراعاة الدقة في نقل المعلومات عن الشخص الآخر. ولكن هو صحيح بالفعل يجب عليه ان يكون ذا اطلاع وخيال واسع بحيث يدرك الموضوعات الاكيدة ويبدأ في تدونيها عن الشخصية الغيرية.
ماهية كتابة السيرة الغيرية
- لتعريف السيرة الغيرية هي عبارة عن قيام شخص ما بكتابة سيرة شخص آخر قد يكون من المعروفين او لا.
- هي شكل من أشمال الكتابة الأدبية القديمة والتي يعاد من خلالها تشكيل حياة شخص آخر عن طريق الكتابة.
- تعتمد على جمع المادة عن هذا الشخص سواء المحفوظة لدى الكاتب او التي يتم جمعها بواسطة الكتابات الأخرى.
- أو من خلال الأفراد أو البحص والتقصي عن الشخص من خلال اللقاءات مع الآخرين.
خصائص كتابة السيرة الغيرية
تقوم كتابة السيرة الغيرية عن سرد لاحداث حياة شخص ىخر ولابد أن يكون هذا الشخص حقيقي وليس من وحي الخيال. كما تعتمد الكتابة على الدقة والموضوعية وعدم نقل وجهة نظر الكاتب الخاصة أو توضيح ذلك أثناء الكتابة. تراعى في كتابة السيرة الغيرية كافة المصادر التي تم الحصول عليها وعدم التحيز لرأي دون آخر. أن يكون الكاتب موضوعيا في نقل الأحداث الخاصة بسيرة الشخص الآخر. يتم نقل القصة الخاصة بحياة الشخص كاملة دون تدخل او تحريف. سهلت وسائل التواصل والوسائط المتعددة الحصول على المعلومات والتي من شأنها تسهيل كتابة السيرة الغيرية.
المصدر: وكالات
