يعقد المرشحون للانتخابات الفرنسية، اليوم الأحد، تجمعات انتخابية بهدف إقناع ملايين المترددين قبل أسبوعين من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية.

وعطل متظاهرون برنامجا تلفزيونيا كانت تسجله مارين لوبان المنافسة الأولى للرئيس مانويل ماكرون في غوادلوب، وهي منطقة في الأنتيل.

ويعقد مرشح اليمين المتطرف إريك زمور -الذي تراجعت نسبة التأييد له في استطلاع الرأي- تجمعا لعشرات الآلاف من مؤيديه في برايس.

كما يعقد مرشح البيئيين يانيك جادو تجمعا في إحدى أكبر قاعات العاصمة، بينما يعتزم جان لوك ميلانشون زعيم اليسار الراديكالي تجديد عرض القوة الذي قام به قبل أسبوع، لكن هذه المرة في مرسيليا (جنوب).

من جهته، لم يخطط ماكرون لأي تجمع انتخابي، نظرا لانشغاله بالحرب في أوكرانيا، فيما تبدأ الحملة الرسمية مع لافتات انتخابية أمام مكاتب الاقتراع غدا.

أما مرشحة اليمين التقليدي فاليري بيكريس، وبعد أسابيع كارثية أدت لوصول شعبيتها إلى 12% من نوايا التصويت، فقد أصيبت بكوفيد-19 وستلتقي جمهورها “من بعد”.

وأقر الوزير اليميني السابق جان-فرنسوا كوبي الجمعة بأن هذا “لا يساعد بشيء، في حملة صعبة جدا” مؤكدا “صعوبة” أن توصل المرشحة اليمينية بيكريس رسالتها إلى الفرنسيين “لأن اهتمامهم اليوم في مكان آخر”.

واعتبرت أديلايد ذو الفقار باسيتش مديرة معهد “بي في اه أوبينيون” لاستطلاعات رأي أن الحملة الانتخابية “الهادئة” تبدو “وكأنها لم تبدأ أبدا” وهناك أيضا شعور بأن “الأمور محسومة” منذ أشهر مع تصدر رئيس الدولة كل استطلاعات الرأي.

وأضافت “لكن كل شيء قد يحسم الأسبوعين المقبلين” حيث إن 4 ناخبين من كل 10 متأكدون من أنهم سيصوتون، لا يزالون مترددين، إضافة إلى الذين قد يمتنعون عن التصويت.

ومن جهتها قالت الخبيرة السياسية آن موكسل المديرة بمركز الأبحاث السياسية في “سيانس بو” إنه نظرا “للارتياب الشديد” حيال الطبقة السياسية ومؤسساتها فإن “غالبية الفرنسيين لا يشعرون بأن المسؤولين السياسيين يمثلونهم، هناك العديد من العناصر التي تؤدي إلى تصويت غير أكيد ومتحرك أكثر”.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.