رصدت حلقة (2023/6/30) من برنامج “فوق السلطة” عودة المصريَيْن الكاتب إبراهيم عيسى والأستاذ الجامعي يوسف زيدان إلى الواجهة عبر طرح آراء مثيرة للجدل والاستنكار.

وخلال مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية قدّم إبراهيم عيسى مقترحا باستغلال المساجد في مصر دون غيرها كمقرات للمدارس، بهدف تعويض نقص المباني الذي تشكو منه وزارة التربية والتعليم.

وقال عيسى “عندنا 150 ألف جامع نحولها مدارس من صلاة الصبح (الفجر)، نشوف بتخلص إمتى وتبدأ الدراسة لغاية صلاة العصر، وتبقى الفسحة وقت صلاة الظهر، والمرواح (الانصراف من المدرسة) مع صلاة العصر، ونبقى كسبنا 150 ألف مبنى”.

فيما عاد يوسف زيدان المعروف بتحريضه على نصوص دينية وتزوير التاريخ الإسلامي إلى مربع الجدل من خلال تجديد مواقفه السلبية تجاه المسجد الأقصى في فلسطين ومحرره الناصر صلاح الدين.

وجدد زيدان خلال مشاركته كضيف في أحد البرامج التلفزيونية إنكاره وجود المسجد الأقصى المبارك في فلسطين، زاعما أن مكانه في منطقة بين مكة والطائف، كما أظهر حقده الشديد تجاه محرر القدس صلاح الدين الأيوبي بوصفه أنه من “أحقر الشخصيات” في التاريخ.

وكان اتحاد كتّاب مصر قد أحال زيدان العام الماضي إلى التحقيق بشبهة الترويج للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بعد إعلانه عزمه إلقاء محاضرة في تل أبيب، كما أفادت تقارير إعلامية بسرقته الأدبية لرواية إنجليزية، فبعد أن تم إعلان فوز روايته “عزازيل” عام 2009 بجائزة البوكر للرواية العربية اكتشف الجمهور أن مؤلفها يوسف زيدان سرق الكثير منها من رواية إنجليزية نشرت عام 1853 للكاتب تشارلز كنغزلي بعنوان “هيباتيا”.

وإضافة إلى ذلك تناولت حلقة برنامج “فوق السلطة” المواضيع التالية:

– فاغنر تتمرد وبوتين يتسامح حقنا لدماء الروس وطائراتهم تقصف المدنيين في سوريا.

– البيت الأبيض يستقبل مودي استقبال النجوم، والصحافة الأميركية تصفه بمقوض الديمقراطية.

– الهلالي يدعو لاستبدال الدجاج والأرانب بالأضاحي ومفتي مصر يرد عليه.

– رئيس سويسرا قرر اعتزال الرئاسة والتفرغ لممارسة اليوغا.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.