أفادت مصادر بمقتل عنصر من حركة “فتح” الفلسطينية في مخيم “عين الحلوة” للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان وإصابة آخرين، وذلك أثناء اشتباكات مسلحة مع من وصفوا بكونهم “ناشطين إسلاميين”.
وذكر مصدر أمني فلسطيني لوكالة الأناضول للأنباء، مفضلا عدم نشر اسمه، اليوم الخميس، أن “الاشتباكات تجددت بعد أقل من ساعة على عودة الهدوء إلى المخيم، بعدما شهد اشتباكات مساء الأربعاء، بين حركة فتح في منطقة البركسات وناشطين إسلاميين في حي الصفصاف”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “عقب الإعلان عن وفاة أحد العناصر التابعة لحركة فتح (محمود. ز) متأثرا بجراح خلال الاشتباكات التي جرت أمس، تجدد قبل قليل إطلاق النار في المخيم”.
من جانبه، قال اللواء منير مقداح، القيادي البارز في حركة فتح، إن الاشتباكات دارت بين أفراد من حركة فتح وجماعات إسلامية.
وأوضح لوكالة الصحافة الفرنسية أن “اجتماعات متواصلة تجري لوضع حد لحالة التوتر التي تنعكس سلبا على سكان المخيم ومحيطه.. لن يكون المخيم ساحة للعبث الأمني”.
وتأسس مخيم عين الحلوة في عام 1948، وهو أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان من حيث عدد السكان، حيث يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان نحو 200 ألف يتوزعون على 12 مخيما يخضع معظمها لنفوذ الفصائل الفلسطينية، ويشهد بعضها من حين إلى آخر توترات واشتباكات مسلحة.
المصدر: وكالات + الجزيرة نت
