قالت لجنة أطباء السودان المركزية إن متظاهرا قتل وأصيب 40 آخرون اليوم السبت إثر محاولة قوات الأمن تفريق مظاهرة في مدينة أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.

وقد أطلقت قوات الشرطة السودانية قنابل الغاز المدمع، لتفريق المظاهرة التي طالبت بإبعاد العسكريين عن السلطة وإقامة الحكم المدني في البلاد.

وجاء التدخل الأمني بعد أن احتشد مئات المتظاهرين في شوارع مدينة أم درمان احتجاجا على ما وصفوه بالانقلاب العسكري الذي نفذه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان العام الماضي.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان “ارتقت قبل قليل روح شهيد لم يتم التأكد من بياناته بعد بمواكب مدينة أم درمان إثر إصابته بطلق ناري متناثر بالصدر يرجح أنه بسلاح خرطوش”.

وأضافت “توجد إصابات أخرى بين الثوار يجري حصرها الآن، نتيجة القمع المفرط الذي تواجه به قوات الانقلاب الثوار” خلال مظاهرات السبت.

وأوضحت اللجنة أنه بذلك “يرتفع العدد الكلي لشهداء شعبنا الذين أحصيناهم إلى 96 شهيدا” خلال الاحتجاجات التي تخرج بانتظام منذ إعلان قائد الجيش في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إجراءات عسكرية عطلت قانون المرحلة الانتقالية وكرست هيمنة الجيش على السلطة.

وحسب بيان اللجنة، تعرضت المظاهرات في مدينة أم درمان للقمع المفرط بالرصاص الحي وسلاح الخرطوش والقنابل الصوتية والتصويب المباشر لعبوات الغاز المدمع على أجساد المحتجين.

وجاء في البيان أن “قوات الانقلاب استخدمت اليوم سلاح الخرطوش (البندقية) بكثرة لتفريق المتظاهرين”، مما تسبب في سقوط القتيل.

وفي وسط الخرطوم أطلقت قوات الأمن الغاز المدمع على متظاهرين في حي بري بعد احتجاجهم على مقتل المتظاهر في أم درمان.

وقد أطلقت قوات الأمن السوداني الغاز المدمع على المتظاهرين لتفريقهم، فيما قام المتظاهرون بإغلاق الشوارع الرئيسية في الحي بالحجارة الإسمنتية احتجاجا على مقتل المتظاهر.

وتسعى الأمم المتحدة إلى جانب الاتحاد الأفريقي لتسهيل المحادثات بين الأطراف السودانية لحل الأزمة.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.