تداولت أنباء عبر الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن واقعة سقوط طفل  أصم وأبكم في بئر الأفاعي في الهند، الأمر الذي أصاب الكثير بالفجع والذعر والقلق تجاه مصير ذلك الطفل الذي لم يتخطى سن العشر سنوات، وأصبح أمر انقاذ الطفل العالق داخل بئر الأفاعي في الهند أمنية يتمناها الجميع، فهي القصة الأشبه بقصة ريان وكأنها تتجدد مرة أخرى.

طفل أصم وأبكم في بئر الأفاعي

فجعت أسرة الطفل راهول البالغ من العمر عشر سنوات إثر سقوطه داخل بئر على عمق ٢٤ متر ممتلئ بالأفاعي والعقارب السامة، حيث سقط الطفل في ذلك البئر بعد أن كان يلهو ويلعب في فناء خلف منزله الموجود في وسط البلد ” ولاية ” تشاتيسغار” الموجودة في دولة الهند، وبدأت أسرة الطفل في بذل أقصى المحاولات لإنقاذ حياة الطفل ولكن كل محاولتهم بائت بالفشل.

محاولات إنقاذ الطفل راهول العالق داخل بئر الأفاعي

شغلت قضية الطفل راهول الكثير من المواطنين في مختلف الدول العربية وممن يتزايد لديهم الحس الإنساني، حيث استغرقت فترة مكوث الطفل داخل البئر المظلم ٤ أيام كاملة، كانت في تلك الأثناء تُبذل محاولات قاسية لإنقاذ حياة الطفل المهددة بالخطر، ولكن بفضل سواعد عمال الانقاذ داخل الهند تم بالفعل التمكن من إنقاذ حياة الطفل الأصم الأبكم، وقد ذكر أحد عمال الإنقاذ مدى صعوبة عملية إنقاذ الطفل راهول وذلك بسبب فقد الطفل القدرة على التواصل معه.

طفل أصم وأبكم في بئر الأفاعي
طفل أصم وأبكم في بئر الأفاعي

الآلية المتبعة في إنقاذ الطفل راهول من بئر الثعابين

قد انتشر حادث راهول عبر مقاطع فيديو تسرد تفاصيل عملية الإنقاذ التي استغرقت أربع أيام تم فيهم حفر نفق ضيق حتى تم الوصول إلى الطفل بأمان، وقد تمكن عمال الإنقاذ من إمداد الطفل ” راهول” بأنبوب ممتلئ بغاز الأكسجين لكي يساعد الطفل على التنفس والبقاء على قيد الحياة وذلك حتى يتم الانتهاء من عملية حفر النفق للوصول إلى مكان الطفل العالق مع مواجهة صعوبة وخطر الثعابين والأفاعي والعقارب السامة، ويجدر بالإشارة إلى مدى التحدي والمثابرة ومواجهة الصعوبات والعقبات والإصرار على إنقاذ حياة الطفل من قِبل عمال دولة الهند الشرفاء.
المصدر: وكالات

Share.

عراقي متمرس في تحرير الاخبار السياسية ومهتم بالاخبار والاحداث العالمية

Comments are closed.