قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الولايات المتحدة وحلفاءها قرروا تشكيل مجموعة اتصال شهرية لضمان قدرة أوكرانيا على صد أي هجوم روسي مستقبلي، فيما قالت موسكو إن سياسات واشنطن وكييف يمكن أن تؤدي لانقسام أوكرانيا إلى دول عدة.

وجاء إعلان الوزير الأميركي أوستن في ختام مؤتمر حضرته 40 دولة في قاعدة رامشتاين الأميركية جنوبي ألمانيا، والذي بحث تنسيق جهود الدول الغربية لتزويد كييف بأسلحة ثقيلة.

من ناحية أخرى، قالت السلطات الأوكرانية أمس الثلاثاء إن القوات الروسية تقصف الجسور والسكك الحديدية في البلاد من أجل إبطاء وصول شحنات الأسلحة الغربية إلى القوات الأوكرانية، وذلك بعد تدمير موسكو جسرا إستراتيجيا يربط أوكرانيا بجارتها رومانيا.

وفي موسكو، حذّرت وزارة الدفاع من احتمال استهداف الجيش الروسي لمراكز صنع القرار في العاصمة كييف، إذا استمرت لندن في استفزاز أوكرانيا من أجل ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية بواسطة أسلحة غربية، وقد جاء التحذير الروسي عقب تصريح لوزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي لإذاعة بريطانية قال فيه إنه من المقبول أن تهاجم القوات الأوكرانية أهدافا عسكرية داخل الأراضي الروسية بواسطة الأسلحة الغربية.

وفي ما يأتي آخر تطورات اليوم الـ63 من هذه الحرب:

حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف: سلسلة انفجارات دوّت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء بمدينة بيلغورود القريبة من الحدود مع أوكرانيا.

رويترز: شركة “دي جي آي” (DJI) الصينية العملاقة المتخصصة بصنع الطائرات المسيّرة تعلق نشاطها في روسيا وأوكرانيا لضمان عدم استخدام منتجاتها في الحرب.

أكسيوس: وزارة الخارجية الأميركية تقول إن أعضاء بعثتها الدبلوماسية في أوكرانيا رجعوا إلى مدينة لفيف غربي البلاد، تمهيدا لإعادة نشاط السفارة في العاصمة كييف قريبا.

الرئيس الروسي خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة: لا حل للأزمة مع أوكرانيا من دون حل مسألة حدود القرم ودونباس.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.