قال الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري إن ذخائر الهجوم المباشر المشترك -التي تقصف بها إسرائيل قطاع غزة– تعد صواريخ قديمة جرى تعديلها وباتت صواريخ موجهة وذكية لإحداث دمار مقصود.

وأوضح الدويري -خلال تحليله العسكري لتطورات الأوضاع في غزة على قناة الجزيرة- أن مقاتلات “إف 15” تحمل هذا النوع من الصواريخ، وهي قذائف قديمة من ستينيات القرن الماضي تحمل مسمى “MK” (إم كيه) وهي: “MK-80″، “MK-82″، “MK-83″، “MK-84” (إم كيه-، إم كيه-80، إم كيه-84، إم كيه -83،82).

ولفت إلى أن القوات الأميركية حولتها إلى قذائف ذكية بعدما زودتها بنظام “جي بي إس” مبينا أن وزن المتفجرات بصواريخ “إم كيه-84” يقدر بنصف طن ويصل دائرة تأثيرها إلى 365 مترا، بينما تصل القيمة إلى النصف فيما يخص صواريخ “إم كيه- 82” من حيث القدرات التأثيرية والوزن والمتفجرات.

دمار مقصود

وكشف الخبير العسكري أنه يفترض أن تكون هذه القنابل “ذكية” ولكن بناء على الدمار الذي يحدث يعتبر التوجيه “مقصودا” مؤكدا أنه يفترض أن يتناسب المقذوف مع الهدف “لذلك فهناك عملية تدمير ممنهجة”.

وأوضح أن هذه الصواريخ يفترض أنها تستخدم 3 أنواع من الفيوزات بعد التعديل، الأول “الفيوز الصادم” الذي ينفجر بمجرد الاصطدام، والثاني يخص “الفيوز التأخيري” التي تستخدم لقنابل الأعماق، في حين يتعلق الثالث بـ “الفيوز التوقيتي”.

ورجح الدويري أن تكون مجزرة استهداف قوات الاحتلال لمستشفى المعمداني في غزة -التي راح ضحيتها أكثر من 470 شهيدا- قد تمت بصاروخ “إم كيه-84” مزود بفيوز توقيتي انفجر على ارتفاع معين.

المصدر: وكالات + الجزيرة نت

Share.

صحفية عراقية من اربيل خريجة وزارة الاعلام في اربيل سنة 2004

Comments are closed.