انطلق موسم تجفيف الطماطم في المناشر يأتي هذا الموسم بعد موسم حصاد الطماطم في محافظة الأقصر ويتم التجفيف  في المناشر لتصديرها للخارج، وبالرغم من ذلك تتم أعمال حصاد الطماطم في الناحيتين الشرقية والغربية للمحافظة ويأتي محصول الطماطم في المرتبة الثانية بعد محصول قصب السكر.

بالرغم من برودة الجو إلا أنه تتم عمليات الحصاد والتجفيف على أعلى مستوى  هناك مرحلة مهمة تكون بعد الحصاد وهي فرز الطماطم واختيار الأجود ليدخل مرحلة التجفيف والتصدير لخارج البلاد والمحصول المتبقي يتم بيعه في الأسواق، تنتشر مناشر الطماطم في جميع أنحاء محافظة الأقصر، حيث تمتلك الأقصر أكبر معمل لتجفيف الطماطم على مستوى صعيد مصر وللوصول إلى أفضل طرق للتجفيف يتم استعانة بالمهندسين الزراعيين من جميع أنحاء مصر.

الأقصر ترسم أجمل سجادة حمراء لمشروع تجفيف الطماطم في جميع أنحاء مراكزها

انتشار تجفيف الطماطم في محافظة الأقصر

يوجد في الأقصر نوع من الزراعة يسمى الزراعة التعاقدية بمعنى أن هناك تعاقد مع الفلاحين لأخذ الأصناف الممتازة من المحصول لتجفيفها وبعد مرحلة الفرز تأتي مرحلة الغسل والتقطيع للتأكد من جودتها وصلاحيتها للتجفيف وبعد ذلك مرحلة التعبئة التي تتم في مدينة أسنا وتكون التعبئة أما في علب أو أكياس ويتم تعبئة الأكياس بالكميات المطلوبة، الهدف من عملية  التجفيف  التصدير إلى الخارج وتوفير العملة الصعبة وفتح أسواق العمل أمام الجميع حيث أن جميع الخطوات تتطلب الكثير من العمالة.

الأقصر ترسم أجمل سجادة حمراء لمشروع تجفيف الطماطم في جميع أنحاء مراكزها
الأقصر ترسم أجمل سجادة حمراء لمشروع تجفيف الطماطم في جميع أنحاء مراكزها

يذكر أن بدايات مشروع التجفيف  كانت عام 2015 وكانت بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية وتم عمل دورات تدريبية للمزارعين وتعريفهم بخطوات التجفيف بدءًا من الحصاد حتى التعبئة والتجهيز لعملية التصدير أدى ذلك إلى انتشار المناشر في مدينة الأقصر وأصبح مشروع التجفيف حلمًا لكل مزراع، تكون عملية التجفيف عن طريق تخفيض نسبة المياه الموجودة بداخلها وزيادة نسبة اللحم ويتم نشر الطماطم حوالى 7 أيام في الشمس بعد تقسيمها إلى نصفين ورش كميات من الملح للتخلص من السوائل والتركيز على القطع الصلبة حيث أن كل 5 كجم طازجة تعطي نصف كيلو طماطم مجففة، تستخدم الطماطم المجففة في صناعة الصلصة والبيتزا والعديد من المأكولات.
يأتي مشروع التجفيف ضمن خطة وزارة الزراعة في الحفاظ على المحصول من عدم ثبات أسعار ه الأسواق ومحاولة لتقليل الفاقد وتحقيق أكبر عائد ربح للمزارع، نتيجة لذلك تحتل مصر المرتبة الخامسة عالميا في إنتاج الطماطم.

المصدر: نبأ العرب

Share.

Comments are closed.